كما أن تركيز العقل في ضوء المصباح يساعد على المشي بثبات، ولكن بمجرد حمل المصباح في اليد، يصبح الشخص غير متأكد من التقدم للأمام لأن ظل اليد الناجم عن ضوء المصباح يضعف الرؤية.
كما أن البجعة تلتقط اللؤلؤ على ضفاف بحيرة مانساروفير، ولكنها عندما تسبح في الماء لا تجد اللؤلؤ ولا تستطيع العبور. وقد تحاصرها الأمواج.
وكما أن إبقاء النار في المنتصف مفيد للجميع في درء البرد، فإن إبقائها قريبة جدًا من النار يؤدي إلى الخوف من الحرق. وبالتالي فإن عدم الراحة من البرد يكمله الخوف من الحرق.
وبالمثل، فإن محبة نصائح وتعاليم المعلم الروحي وحفظها في الوعي، تجعل المرء يصل إلى حالة عليا. ولكن التركيز على أي شكل من أشكال المعلم الروحي ثم توقع/الشوق إلى قرب الرب يشبه الوقوع فريسة لثعبان أو أسد. (إنه أمر غريب حقًا).