يا صديقتي، عندما تدخلين إلى مرحلة الشباب، تخلّي عن كل الأنا وخذ ماء التواضع في يدك، واعبدي الرب زوجك سيد كل الأرواح واحفظي حبه في قلبك.
مثل عالم خيالي، هذه الحياة الليلية الخيالية تمر بنا. لذا اعتبر هذه الولادة البشرية فرصة لا تقدر بثمن منحتك إياها النجوم للقاء الرب الإله.
مع ذبول الزهور على فراش الزفاف، فإن هذا الوقت الثمين الذي مضى لن يعود أبدًا. وسوف يتوب المرء مرارًا وتكرارًا.
يا صديقي العزيز! أدعوك أن تكون حكيماً وتفهم هذه الحقيقة المهمة، وهي أن المرأة وحدها هي الباحثة العليا، التي تصبح مالكة شرعية لحب ربها، وتصبح في النهاية محبوبته. (659)