إن إبداع الخالق في مسرحيته الرائعة أمر مدهش ومدهش، فهو وحده الذي يقيم في كل شيء بأشكال وأنواع متعددة.
كما أن الرسالة يكتبها شخص ويرسلها إلى شخص في مدينة أخرى، فيقرأها هناك، وبعد فهمها يرسل ردًا.
كما يغني المغني أغنية بأسلوب ولحن يرضي من يفهمها ويعلم الآخرين عنها.
تمامًا كما يقوم مقيم الجوهرة بفحص الجوهرة، ويتعلم عن خصائصها ويعلم الآخرين عنها، فإن السيخ الموجه نحو المعلم الروحي والذي أصبح واحدًا مع المعلم الحقيقي بحكم تعاليمه وكلماته، يمكنه وحده إطلاع الآخرين وتعليمهم عنها.