كما أن بذرة الثمرة تعطي شجرة والشجرة تعطي نفس الثمرة؛ فإن هذه الظاهرة الغريبة لا تدخل في أي حديث أو محادثة تقريبًا،
وكما أن العطر يسكن خشب الصندل ويعيش خشب الصندل في عطره، فلا أحد يستطيع أن يعرف السر العميق والعجيب وراء هذه الظاهرة،
وكما أن الخشب يسكنه النار، والنار تحتوي على الخشب المحترق، فهي ظاهرة عجيبة، وتسمى أيضًا بالمشهد العجيب.
وبالمثل فإن اسم الرب موجود في المعلم الحقيقي والمعلم الحقيقي موجود في اسمه (الرب). فهو وحده القادر على فهم هذا السر الخاص بالإله المطلق الذي اكتسب المعرفة من المعلم الحقيقي والذي يتأمل فيه. (534)