وكما أن الخشب يتقوى بغمره في الماء لفترة طويلة ومن ثم علاقته بالماء التي تتطور من خلالها الإيمان بأن الماء لن يغرق الخشب لأنه رفعه إلى الأعلى، كذلك تصنع السفن منه لتبحر عبر البحر.
إن رائحة خشب الصندل في جبال الملايو تسبب السعادة، كما أن الأشجار والنباتات التي تلامسها تلك النسمات العطرة تكتسب أيضًا رائحة خشب الصندل.
الخشب نفسه يحول البيوت إلى رماد عندما يتحد مع النار، كما أنه يلتهم الأصدقاء والأعداء والعالم أجمع.
كما يتعامل الخشب بشكل مختلف مع الماء والرياح والنار، فإن الروح البشرية تتعامل بشكل مختلف مع ثلاث خصائص (راجو، تامو، ساتو) تحدد طبيعة البشر. ولكن من خلال لقاء المعلم الحقيقي الشبيه بالله وممارسة شايه المبارك،