كما أن البقرة التي ترعى العشب والتبن تنتج حليبًا، وعندما يتم تسخينه وتبريده ووضعه ليتخثر على شكل لبن، نحصل على الزبدة؛
قصب السكر حلو المذاق، يتم طحنه للحصول على عصيره الذي يتم تسخينه وتحويله إلى كعكات الجاجري وبلورات السكر؛
كما أن شجرة الصندل تنشر عطرها في النباتات التي تنمو حولها؛
وهكذا يصبح الإنسان الدنيوي خادمًا متواضعًا لله في صحبة القديسين. وبفضل تعاليم وإرشادات المعلم الروحي، يُبارك بصفات فعل الخير للجميع. (129)