كما أن الشجرة المحملة بالفاكهة تسقط ثمارها لمن يرميها بالحجر، فإنها تحمل ألم المنشار على رأسها، وفي شكل طوف أو قارب يأخذ المنشار الحديدي عبر النهر؛
كما يتم إخراج المحارة من البحر، ثم كسرها، فتعطي لؤلؤة لمن يكسرها ويفتحها دون أن يشعر بالإهانة التي تواجهها؛
كما يستخرج العامل الخام في المنجم بمجرفته وفأسه، ويكافئه المنجم بالأحجار الكريمة والماس؛
وكما يتم استخراج العصير الحلو الذي يشبه الرحيق من خلال وضعه في آلة السحق، فكذلك يعامل الأشخاص الحقيقيون والقديسون مرتكبي الأشرار بالتعاطف والرفاهية عندما يأتون إليهم. (326)