كما يطير الببغاء من شجرة إلى أخرى ويأكل الثمار المتوفرة عليها؛
في الأسر، يتحدث الببغاء لغة يتعلمها من المجموعة التي يربيها؛
وهكذا هي طبيعة هذا العقل المرح الذي هو مثل الماء غير مستقر وغير مستقر لأنه يكتسب اللون الذي يختلط به.
إن الإنسان الحقير والخاطئ يشتهي الخمر على فراش الموت، في حين أن الإنسان النبيل يشتهي صحبة النبلاء والقديسين عندما يقترب وقت رحيله عن العالم. (155)