إن المرأة التي يحبها الرب تذهب إليه ليوقظها، أما التي تقضي الليل مستيقظة فلا تذهب إليه لتتحدث إليه.
إن المرأة الباحثة هي التي يحبها الله، وحتى لو كانت متكبرة ومتكبرة، فإنه يسارع إلى إرضائها وإقناعها. ومن ناحية أخرى، قد نرى المرأة الباحثة وهي تقدم خدماتها ظاهريًا، ولكن قد لا يحبها الله حتى في هذه الحالة.
المرأة الباحثة التي يحبها الرب ويتلطف معها، فيرضيها، ولكن من تزين نفسها وتأتي إليه بعقل مملوء بالأنا، فإنه لا يسمح لها حتى بلمس قدميه.
المرأة الباحثة التي يحبها الله، كل جهودها وتعبها تؤتي ثمارها. عظمتها لا يمكن التعبير عنها بسهولة. (594)