كما يحب الإنسان ابنه بقلبه، كذلك يحب أبناءه جميع الآخرين في العالم.
كما يهتم الإنسان بثروته وأصوله اهتماماً كاملاً، ينبغي عليه أيضاً أن يعامل أعمال الآخرين ومهنهم من الناحية المالية.
كما يشعر الإنسان بالسعادة عندما يستمع إلى مديح نفسه، وينزعج عندما يستمع إلى الافتراء عليه، كذلك يجب عليه أن يعترف ويعتقد أن الآخرين سوف يشعرون بنفس الشيء.
وبالمثل، مهما كانت مهنة أو عمل الشخص وفقًا لتقاليد عائلته، فيجب قبوله باعتباره الأسمى والأكثر ملاءمة له. (لا ينبغي أن يُؤذى أحد بسبب هذا). هذا يكفي لفهم حضور الرب في كل مكان.