خطاب ملك الشودرا :
يا براهمان وإلا سأقتلك اليوم.
وإلا سأغرقك في البحر مع مادة العبادة.
إما التوقف عن خدمة براشاندا ديفي،
"أيها البراهمي! ألقِ هذه المادة المخصصة للعبادة في الماء، وإلا فسوف أقتلك اليوم، واترك عبادة الإلهة وإلا فسوف أقطعك إلى نصفين."172.
خطاب البراهمي الموجه إلى الملك:
(أنت بدون تردد) قطعتني إلى نصفين، (لكنني لن أترك خدمة الإلهة).
يا راجان! اسمع، (أنا) أخبرك الحقيقة.
لماذا لا ينكسر جسدي إلى ألف قطعة؟
"أيها الملك! أنا أقول لك الحقيقة، يمكنك أن تقطعني إلى نصفين، لكنني لا أستطيع أن أترك عبادة الإلهة دون تردد، ولن أترك أقدام الإلهة."173.
عند سماع هذه الكلمات، غضب الشودرا (الملك)
وكأن ماكرتش (العملاق) جاء وانضم إلى الحرب.
(كانت) عيناه تدمعان من الغضب،
عند سماع هذه الكلمات، انقض ملك الشودرا على البراهمة كما انقض الشيطان ماكراشا على العدو، وتدفق الدم من كلتا عيني الملك المشابه لياما.
ودعا الأحمق (الملك) الخدم
فتكلم بكبرياء عظيم أن (تأخذه) وتقتله.
أخذه أولئك الجلادون الخونة الرهيبون إلى هناك
175. استدعى ذلك الملك الأحمق خدمه وقال لهم: اقتلوا هذا البراهمي. فأخذه أولئك الطغاة إلى معبد الإلهة.
لقد كان معصوب العينين ومكمما.
(ثم) سحب السيف باليد وضربه باليد.
عندما تبدأ النار بالضرب،
فربطوا الضمادة أمام عينيه وربطوا يديه، وأخرجوا السيف اللامع، وعندما كانوا على وشك توجيه الضربة بالسيف، تذكر ذلك البراهمي كال (الموت).
عندما تأمل البراهمي (على الرجل العجوز) في تشيت
ثم جاء كال بوروخ وأعطاه الدارشان.