وقال يا ذا الجسم الجميل (132)
"مهما كنت ترغب، أخبرني، سأمنحك،
"لأني يا صاحب القلب الأسد عبد لك."(133)
"يا أيها المجتهد في أعمالك،
"اتخذني زوجة لك وهب لي أن أكون امرأة صالحة"(134)
وطأت قدميها صدر الأرض،
فتزوجته كما تزوجت من قبلها(135)
تم وضعه (سوبهات سينغ) على المركبة، وأحضرته إلى المنزل،
وضرب ملك الملوك بالطبول(136)
مع صوت الطبول، عندما استيقظ (سوبهات سينغ)،
قَالَ: فِي بَيْتِ مَنْ أُدْخِلْتُ؟(137)
فأجابت: لقد فزت بك في الحرب،
"ومن خلال الحرب اتخذتك زوجًا لي."(138)
تاب عن الكلام الذي قاله بغير قصد،
ولكن ماذا كان يمكن فعله حينئذ فقبل (الزواج).(139)
(يقول الشاعر): يا ساكي أعطني الكأس المملوءة بالخضرة (السائل)،
وهو ما أحتاجه في نهاية اليوم الطويل.(140)
أعطني حتى يمتلئ قلبي بالنضارة،
ويستخرج اللؤلؤ من الأرض المهجورة(141)
الرب واحد والنصر للمعلم الحقيقي.
أنت مرشدي وأنت مستشاري،
أنت تقودنا، ممسكًا بأيدينا، في كلا العالمين.(1)
أنت دعمنا ومزودنا.
أنت تعرف نقصنا، وأنت فادينا.(2)
لقد سمعت حكاية كوازي،
ولم أر رجلاً خيراً منه.(3)
كانت في بيته سيدة في مقتبل شبابها.
لقد جعل غنجها حياة جميع الناس لا تطاق.(4)
عند رؤيتها، أطرقت أزهار الليلك رؤوسها إلى أسفل،
وشعرت زهور نبات الزنبق بقلبها يتمزق.(5)
عند رؤيتها أصبح القمر مترددا
وفي شغف الغيرة، انخفض نصف لمعانه.(6)
كلما خرجت من منزلها لقضاء مهمة،
كانت خصلات شعرها تتساقط حول كتفيها مثل عناقيد الزنبق.(7)
إذا غسلت وجهها في مياه النهر،
وتتحول عظام السمك الشائكة إلى زهور.(8)
عندما نظرت إلى إبريق الماء،
تم تحويل الماء إلى مشروب يُعرف باسم نبيذ النرجس.(9)
لقد رأت راجا شابًا،
الذي كان وسيمًا جدًا ومشهورًا في العالم.(10)
(قالت): يا سيدي، دعني أكون بجانبك.
عرشك (اجعلني ملكتك). 11)
(أجاب الراجا): "أولاً اذهبي واقتلي رأس قاضي زوجك،
'بعد ذلك سيكون بيتي مسكنكم'.(12)
فلما سمعت ذلك أخفت السر في قلبها،
ولم يظهره لأحد من النساء(13)
وجدت زوجها في نوم عميق،
فأخذت سيفاً بيدها وقطعت رأسه.(14)