سُورَتْ، المَهْلُ الثَّالِثُ:
إن الرب العزيز يتحقق من خلال كلمة شاباده، يا إخوة القدر، والتي لا توجد إلا بالقدر الكامل.
عرائس الروح السعيدة في سلام إلى الأبد، يا إخوة القدر؛ ليلاً ونهارًا، هم متناغمون مع محبة الرب. ||1||
يا رب الحبيب، أنت بنفسك تلوّننا في حبك.
غنوا، غنوا باستمرار تسابيحه، مشبعين بحبه، يا إخوة القدر؛ كونوا في حب الرب. ||توقف||
اعملوا لخدمة المعلم، أيها الإخوة في القدر؛ تخلوا عن الغرور، وركزوا وعيكم.
سوف تكونون في سلام إلى الأبد، ولن تتألموا بعد الآن، يا إخوة القدر؛ سوف يأتي الرب نفسه ويقيم في أذهانكم. ||2||
من لم تعرف إرادة زوجها الرب، يا إخوة القدر، فهي عروس سيئة الأخلاق ومريرة.
إنها تفعل الأشياء بعقل عنيد، يا إخوة القدر؛ بدون الاسم، فهي كاذبة. ||3||
إنهم وحدهم يغنون تسبيحات الرب، أولئك الذين كتب مصيرهم المحدد على جباههم، يا إخوة المصير؛ ومن خلال محبة الرب الحقيقي، فإنهم يجدون الانفصال.
إنهم ليلًا ونهارًا، مشبعون بحبه؛ ينطقون بحمده المجيد، يا إخوة القدر، ويركزون وعيهم بحب على المعلم الشجاع. ||4||
فهو يقتل ويحيي الجميع، يا إخوة القدر، اعبدوه ليلاً ونهاراً.
كيف ننساه من عقولنا يا إخوة القدر، وعطاياه عظيمة مجيدة. ||5||
"إن الإنسان المتعجرف هو إنسان قذر ومتعصب، يا إخوة القدر؛ فهو لا يجد مكانًا للراحة في محكمة الرب."
لكن إذا أصبحت جورموخ، فإنها تردد التسابيح المجيدة للرب، يا إخوة القدر؛ ثم تلتقي بحبيبها الحقيقي وتندمج فيه. ||6||
في هذه الحياة لم تركز وعيها على الرب يا إخوة القدر فكيف تظهر وجهها عندما ترحل؟
رغم نداءات التحذير التي أطلقت، فقد نهبت يا إخوة القدر؛ لم تتوق إلا إلى الفساد. ||7||
أولئك الذين يسكنون في نام، يا إخوة القدر، أجسادهم دائمًا في سلام وهدوء.
يا ناناك، سكن في نام؛ الرب لا حدود له، فاضل ولا يمكن قياسه، يا إخوة القدر. ||8||3||
سورة، المهل الخامس، البيت الأول، اشتبادية:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
إن الذي خلق العالم كله يا إخوة القدر هو الرب القدير مسبب الأسباب.
فخلق النفس والجسد يا إخوة القدر بقدرته.
كيف يوصف؟ كيف يُرى يا إخوة القدر؟ الخالق واحد لا يوصف.
الحمد لله رب الكون يا إخوة القدر، فمن خلاله يُعرف الجوهر. ||1||
يا عقلي، تأمل في الرب، الرب الإله.
يبارك عبده بعطية الاسم، وهو مدمر الألم والمعاناة. ||توقف||
كل شيء في بيته يا إخوة القدر، ومخزنه مليء بالكنوز التسعة.
لا يمكن تقدير قيمته يا إخوة القدر، فهو عالٍ، بعيد المنال، لا نهاية له.
إنه يعتني بجميع الكائنات والمخلوقات، يا إخوة القدر، فهو يعتني بهم باستمرار.
لذا التقوا بالمعلم الحقيقي الكامل، أيها الإخوة في القدر، واندمجوا في كلمة الشاباد. ||2||
بعبادة أقدام المعلم الحقيقي، يا إخوة القدر، يتبدد الشك والخوف.
بالانضمام إلى جمعية القديسين، طهروا عقولكم يا إخوة القدر، واسكنوا في اسم الرب.
سيتبدد ظلام الجهل يا إخوة القدر، وسيزهر لوتس قلبك.
بكلمة المعلم، ينبع السلام، يا إخوة القدر؛ كل الثمار مع المعلم الحقيقي. ||3||