أنا أيضًا تعرضت للخداع، في ملاحقة التشابكات الدنيوية؛ لقد تخلى عني زوجي الرب - أمارس الأعمال الشريرة التي تقوم بها الزوجة بدون زوج.
في كل بيت، توجد عرائس سيد الزوج؛ ينظرن إلى سيدهن الوسيم بالحب والمودة.
أنا أغني تسابيح زوجي الحقيقي يا سيدي، ومن خلال الاسم، اسم زوجي يا سيدي، أزدهر. ||7||
عند اللقاء مع المعلم الروحي، يتحول فستان العروس الروحية، وتتزين بالحقيقة.
تعالوا والتقيوا بي، يا عرائس الرب؛ دعونا نتأمل في ذكرى الرب الخالق.
ومن خلال الاسم، تصبح العروس الروحية هي المفضلة لدى الرب؛ فهي مزينة بالحقيقة.
لا تغني أغاني الفراق يا ناناك، تأمل في الله. ||8||3||
واداهانس، أول ميل:
الذي يخلق العالم ويذيبه، هو الرب والمعلم الوحيد الذي يعرف قوته الخلاقة.
لا تبحث عن الرب الحقيقي بعيدًا؛ تعرف على كلمة الشاباد في كل قلب.
اعرفوا الشَّبَاد، ولا تظنوا أن الرب بعيد؛ فهو الذي خلق هذا الخليقة.
بالتأمل في اسم الرب، يحصل الإنسان على السلام؛ وبدون اسم الرب، يلعب لعبة خاسرة.
إن الذي أسس الكون هو وحده الذي يعرف الطريق، فماذا يستطيع أحد أن يقول؟
الذي أسس العالم ألقى عليه شبكة مايا؛ اقبله سيدًا وربًا لك. ||1||
يا بابا، لقد جاء، ويجب عليه الآن أن ينهض ويرحل؛ فهذا العالم ما هو إلا محطة على الطريق.
على كل رأس يكتب الرب الحقيقي مصيرهم من الألم والمتعة، وفقا لأفعالهم الماضية.
فهو يمنح الألم واللذة بحسب الأعمال التي يقوم بها الإنسان، وتبقى سجلات هذه الأعمال محفوظة في الروح.
فهو يفعل تلك الأفعال التي يطلب منه الرب الخالق أن يفعلها؛ ولا يحاول القيام بأي أفعال أخرى.
إن الرب نفسه منفصل، بينما العالم متورط في الصراع؛ وبأمره، يحرره.
قد يؤجل هذا الأمر اليوم، ولكن غداً يقع تحت رحمة الموت؛ في حب الثنائية يمارس الفساد. ||2||
إن طريق الموت مظلم وكئيب، ولا يمكن رؤية الطريق.
لا يوجد ماء، ولا لحاف، ولا فراش، ولا طعام هناك.
لا يحصل هناك على طعام، ولا شرف ولا ماء، ولا ملابس ولا زينة.
وُضعت السلسلة حول عنقه، وضربه رسول الموت الواقف فوق رأسه، فلا يستطيع أن يرى باب منزله.
البذور التي زرعت في هذا الطريق لا تنبت، بل يحمل على رأسه ثقل خطاياه، ويندم ويتوب.
بدون الرب الحقيقي، لا أحد يكون صديقًا له؛ تأمل في هذا الأمر باعتباره حقيقة. ||3||
يا بابا، وحدهم من يعرفون أنهم يبكون وينتحبون حقًا، هم الذين يجتمعون معًا ويبكون، وهم يرددون تسبيحات الرب.
لقد خدعتهم المايا والشؤون الدنيوية، فالباكون يبكون.
إنهم يبكون من أجل أمور الدنيا، ولا يغسلون قذارتهم، فالدنيا مجرد حلم.
مثل لاعب الشعوذة، يخدع بحيله، ويخدع بالأنانية والكذب والوهم.
إن الرب نفسه يكشف الطريق؛ فهو نفسه الفاعل للأفعال.
أولئك الذين تشبعوا بالنام، يحظون بحماية المعلم الكامل، يا ناناك؛ وهم يندمجون في النعيم السماوي. ||4||4||
واداهانس، أول ميل:
يا بابا، من جاء سوف يقوم ويرحل؛ هذا العالم ما هو إلا عرض كاذب.
إن البيت الحقيقي للإنسان لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال خدمة الرب الحقيقي، والحقيقة الحقيقية يمكن الحصول عليها من خلال الصدق.
بالكذب والطمع لا يوجد مكان للراحة، ولا ينال مكانًا في العالم الآخر.
لا أحد يدعوه للدخول والجلوس، فهو كالغراب في بيت مهجور.
لقد أصبح محاصرًا بالولادة والموت، منفصلًا عن الرب لفترة طويلة جدًا؛ والعالم كله يضيع.
الجشع والتشابكات الدنيوية والمايا تخدع العالم. الموت يحوم فوق رأسه ويجعله يبكي. ||1||