يا ناناك، كل ما يفعله الجورموخ مقبول؛ فهم يظلون منغمسين في حب نام، اسم الرب. ||2||
باوري:
أنا قربان لهؤلاء السيخ الذين هم جورموخ.
أرى الرؤية المباركة، دارشان أولئك الذين يتأملون في اسم الرب.
عندما أستمع إلى كيرتان تسابيح الرب، أتأمل فضائله؛ وأكتب تسابيحه على نسيج عقلي.
أحمد اسم الرب بالحب، وأمحو كل خطاياي.
مبارك، مبارك وجميل هو ذلك الجسد والمكان الذي يضع فيه معلمي قدميه. ||19||
سالوك، المهل الثالث:
بدون المعلم الروحي لا يمكن الحصول على الحكمة الروحية، والسلام لا يأتي ليقيم في العقل.
يا ناناك، بدون نام، اسم الرب، يرحل المانموخ المتعجرفون، بعد أن أضاعوا حياتهم. ||1||
المهل الثالث:
يبحث جميع السادة والمعلمين الروحيين والباحثين عن الاسم؛ لقد سئموا من التركيز وتركيز انتباههم.
بدون المعلم الحقيقي، لا أحد يجد الاسم؛ يتحد الجورموخ في اتحاد مع الرب.
بدون الاسم، كل الطعام والملابس لا قيمة لها؛ ملعونة هي مثل هذه الروحانية، وملعونة مثل هذه القوى المعجزة.
هذا وحده هو الروحانية، وهذا وحده هو القوة المعجزة، التي يمنحها الرب الخالي من الهموم بشكل تلقائي.
يا ناناك، اسم الرب يسكن في عقل الغورموخ؛ هذه هي الروحانية، وهذه هي القوة المعجزة. ||2||
باوري:
أنا عازف لله، سيدي وسيدي؛ كل يوم، أغني أغاني تسابيح الرب المجيدة.
أنا أغني كيرتان تسبيحات الرب، وأستمع إلى تسبيحات الرب، سيد الثروة والمايا.
الرب هو المعطي العظيم، والعالم كله يتسول، وكل الكائنات والمخلوقات متسولون.
يا رب، أنت لطيف ورحيم، تعطي عطاياك حتى للديدان والحشرات بين الصخور.
الخادم ناناك يتأمل في نام، اسم الرب؛ وباعتباره جورموخ، أصبح ثريًا حقًا. ||20||
سالوك، المهل الثالث:
القراءة والدراسة مجرد متع دنيوية إذا كان فيها عطش وفساد.
بالقراءة في الأنانية، أصبح الجميع متعبين؛ ومن خلال حب الثنائية، تم تدميرهم.
إنه وحده المتعلم، وهو وحده البانديت الحكيم، الذي يتأمل كلمة شاباد المعلم.
فيبحث داخل نفسه، فيجد الجوهر الحقيقي، فيجد باب الخلاص.
فيجد الرب كنز الفضل، ويتأمله بسلام.
طوبى للتاجر يا ناناك، الذي، مثل جورموخ، يتخذ الاسم كداعم وحيد له. ||1||
المهل الثالث:
لا يمكن لأحد أن ينجح دون أن يتغلب على عقله. انظر إلى هذا وركز عليه.
لقد سئم الرجال المقدسون المتجولون من الحج إلى الأضرحة المقدسة؛ ولم يتمكنوا من التغلب على عقولهم.
لقد سيطر الجورموخ على عقله، وظل منغمسًا في الرب الحقيقي بكل حب.
يا ناناك، هكذا يتم إزالة أوساخ العقل؛ كلمة الشاباد تحرق الأنا. ||2||
باوري:
يا قديسي الرب، يا إخوتي في القدر، أرجوكم أن تجتمعوا معي، وتزرعوا اسم الرب الواحد في داخلي.
يا عبيد الرب المتواضعين، زيّنوني بزينة الرب، هار، هار؛ دعوني أرتدي ثياب مغفرة الرب.
مثل هذه الزخارف ترضي إلهي، مثل هذه المحبة عزيزة على الرب.
أردد اسم الرب هار هار نهارا وليلا؛ في لحظة واحدة يتم استئصال كل الخطايا.
هذا الجورموخ، الذي يرحمه الرب، يهتف باسم الرب، ويفوز بلعبة الحياة. ||21||