بالتأمل في اسم الرب، بسهولة بديهية واتزان، تتكشف الحكمة الروحية. ||1||
يا عقلي، لا تظن أن الرب بعيد، بل أنظر إليه دائمًا قريبًا.
إنه يستمع إلينا دائمًا، ويراقبنا دائمًا؛ فكلمة شباده تنتشر في كل مكان. ||1||وقفة||
يفهم الجورموخ أنفسهم؛ وهم يتأملون في الرب بكل تفكير.
إنهم يستمتعون بزوجهم الرب باستمرار؛ ومن خلال الاسم الحقيقي، يجدون السلام. ||2||
يا عقلي، لا أحد ينتمي إليك؛ تأمل في الشباد، وانظر إلى هذا.
فأسرعوا إلى هيكل الرب، وستجدون باب الخلاص. ||3||
استمع إلى الشاباد، وفهم الشاباد، وركز وعيك بحب على الواحد الحقيقي.
من خلال الشاباد، تغلب على غرورك، وفي القصر الحقيقي لحضور الرب، ستجد السلام. ||4||
في هذا العصر، اسم الرب هو المجد، وبدون الاسم لا يوجد مجد.
إن مجد هذه المايا لا يدوم إلا بضعة أيام، ويختفي في لحظة. ||5||
من ينسى الاسم فهو ميت بالفعل، ويستمر في الموت.
إنهم لا يتمتعون بالجوهر السامي لذوق الرب، بل يغرقون في السماد. ||6||
بعضهم يغفر لهم الرب، فيوحدهم معه، ويبقيهم مرتبطين بالاسم، ليلاً ونهارًا.
إنهم يمارسون الحقيقة، ويبقون على الحقيقة؛ ولأنهم صادقون، فإنهم يندمجون في الحقيقة. ||7||
بدون الشباد، العالم لا يسمع، ولا يرى، أصم وأعمى، ويتجول في كل مكان.
بدون الاسم لا نحصل إلا على البؤس، ولا نحصل على الاسم إلا بإرادته. ||8||
إن الأشخاص الذين يربطون وعيهم بكلمة بنيه، هم طاهرون بلا عيب، ومعتمدون من قبل الرب.
يا ناناك، إنهم لا ينسون الاسم أبدًا، وفي محكمة الرب، يُعرفون بأنهم صادقون. ||9||13||35||
آسا، المهل الثالث:
ومن خلال كلمة الشاباد، يتم التعرف على المريدين؛ وكلماتهم صادقة.
إنهم يقضون على الأنا من داخل أنفسهم؛ ويستسلمون للاسم، اسم الرب، ويلتقون بالواحد الحقيقي. ||1||
وباسم الرب هار هار عبيده المتواضعون ينالون الشرف.
ما أسعدهم بقدومهم إلى العالم! الجميع يعبدهم. ||1||وقفة||
الأنا والأنانية والغضب المفرط والكبرياء هي نصيب البشرية.
إذا مات أحد في كلمة الشباد، فإنه يتخلص من هذا، ويندمج نوره في نور الرب الإله. ||2||
بعد لقائي مع المعلم الحقيقي المثالي، أصبحت حياتي مباركة.
لقد حصلت على تسعة كنوز من نعم، ومخزني لا ينضب، ممتلئ حتى الفائض. ||3||
إن محبي الاسم يأتون تجارًا في سلعة الاسم.
أولئك الذين يصبحون جورموخ يحصلون على هذه الثروة؛ في أعماقهم، يتأملون الشاباد. ||4||
إن المتعصبين الأنانيين، المتعجرفين، لا يقدرون قيمة العبادة التعبدية.
لقد خدعهم الرب الأول بنفسه، فخسروا حياتهم في المقامرة. ||5||
بدون المودة المحبة، لا يمكن ممارسة العبادة التعبدية، ولا يمكن للجسد أن يكون في سلام.
يتم الحصول على ثروة الحب من المعلم، ومن خلال التفاني، يصبح العقل ثابتًا. ||6||
إنه وحده الذي يؤدي العبادة التعبدية، والذي يباركه الرب؛ فهو يتأمل كلمة شاباد المعلم.
الاسم الواحد يحل في قلبه، وينتصر على أنانيته وازدواجيته. ||7||
الاسم الواحد هو المكانة الاجتماعية والشرف للمريدين، والرب نفسه يزينهم.
إنهم يبقون إلى الأبد في حماية حرمه، ويدبّر أمورهم كما يحلو له. ||8||