الله هو خالق الجسم والأوعية.
في جمعية القديسين يتم إنتاج الصبغة.
ومن خلال كلمة بني الرب، تصبح سمعة الإنسان نقية، ويصبح عقله مصبوغًا بصبغة الاسم، اسم الرب. ||15||
يتم الحصول على القوى الستة عشر والكمال المطلق والمكافآت المثمرة،
عندما يظهر الرب وسيد القوة اللانهائية.
اسم الرب هو سعادة ناناك ولعبه وسلامه؛ فهو يشرب من رحيق الرب اللذيذ. ||16||2||9||
معرو، صولهاس، المهل الخامس:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
أنت سيدي وسيدي، جعلتني خادمك.
روحي وجسدي كلها هدايا منك.
أنت الخالق، وسبب الأسباب؛ فلا شيء لي. ||1||
عندما أرسلتني أتيت إلى العالم.
كل ما يرضي مشيئتك، أفعله.
بدونك، لا يمكن فعل أي شيء، لذلك أنا لست قلقًا على الإطلاق. ||2||
وفي الآخرة يسمع حكمك.
في هذا العالم أهتف بحمدك يا رب.
أنت تكتب الحساب بنفسك، وأنت تمحوه بنفسك؛ لا أحد يستطيع أن يجادلك. ||3||
أنت أبونا، ونحن جميعا أبناؤك.
نحن نلعب كما تجعلنا نلعب.
أنت من صنع البرية والطريق، ولا أحد يستطيع أن يسلك الطريق الخطأ. ||4||
ويبقى بعضهم جالسين في منازلهم.
ويتجول البعض في أنحاء البلاد وفي الأراضي الأجنبية.
بعضهم جزازون وبعضهم ملوك فمن من هؤلاء يمكن أن يقال عنه كاذب؟ ||5||
من تحرر ومن سيهبط إلى الجحيم؟
من هو الدنيوي ومن هو العابد؟
من الحكيم ومن السطحي؟ من الواعي ومن الجاهل؟ ||6||
بحكم أمر الرب يتحرر الإنسان، وبحكمه يسقط في الجحيم.
بحكمه يكون الإنسان دنيويًا، وبحكمه يكون عبدًا.
بحكمه يكون الإنسان سطحيا، وبحكمه يكون عاقلا، لا جانب إلا جانبه. ||7||
لقد جعلت المحيط واسعًا وكبيرًا.
لقد حولت بعضهم إلى أناس أغبياء عنيدين، وسحبتهم إلى الجحيم.
ويتم نقل البعض عبر سفينة حقيقة المعلم الحقيقي. ||8||
لقد أصدرت أمرك بهذا الشيء المذهل، الموت.
أنت تخلق جميع الكائنات والمخلوقات، وتستوعبها مرة أخرى في داخلك.
أنت تنظر بسرور إلى الساحة الوحيدة في العالم، وتستمتع بكل الملذات. ||9||
عظيم هو الرب والمعلم وعظيم هو اسمه.
فهو المعطي العظيم، ومكانه عظيم.
إنه لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن إدراكه، لانهائي ولا يمكن وزنه. لا يمكن قياسه. ||10||
لا أحد يعرف قيمته غيره.
أنت وحدك، أيها الرب الطاهر، مساوٍ لنفسك.
أنت نفسك المعلم الروحي، أنت نفسك من يتأمل. أنت نفسك الكائن العظيم والهائل للحقيقة. ||11||
لمدة أيام عديدة، بقيت غير مرئي.
لمدة أيام عديدة، كنت منغمسًا في صمت عميق.
لمدة أيام عديدة، لم يكن هناك سوى ظلام دامس، ثم كشف الخالق عن نفسه. ||12||
أنت نفسك تُدعى إله القوة العليا.