سالوك، المهل الأول:
تتكون الكائنات الحية من الهواء والماء والنار، وهي عرضة للمتعة والألم.
في هذا العالم، وفي المناطق السفلى من العالم السفلي، وفي الأثيرات الآكاشية في السماوات، يبقى البعض وزراء في بلاط الرب.
يعيش البعض حياة طويلة، في حين يعاني البعض الآخر ويموتون.
بعضهم يعطون ويستهلكون، ومع ذلك فإن ثروتهم لم تنفد، بينما يظل آخرون فقراء إلى الأبد.
بإرادته يخلق، وبإرادته يهلك الآلاف في لحظة.
لقد سخر الجميع بسخريته، وعندما يغفر يكسر السخريه.
ليس له لون ولا ملامح، وهو غير مرئي ولا يمكن حسابه.
كيف يوصف بأنه أصدق الحق.
كل الأفعال التي تتم وتوصف، يا ناناك، تتم بواسطة الرب الذي لا يوصف نفسه.
من سمع وصف ما لا يوصف،
مبارك بالثروة والذكاء والكمال والحكمة الروحية والسلام الأبدي. ||1||
المهل الأول:
من يتحمل ما لا يطاق، يتحكم في الثقوب التسعة في الجسم.
من يعبد الرب ويعبده بنفس حياته، يكتسب الاستقرار في جدار جسده.
من أين جاء وأين يذهب؟
يبقى ميتًا وهو حي، ولكنه مقبول ومصدق عليه.
من فهم حكمة أمر الرب أدرك جوهر الحقيقة.
هذا معروف من خلال نعمة المعلم.
يا ناناك، اعلم هذا: الأنانية تؤدي إلى العبودية.
فقط أولئك الذين ليس لديهم الأنا والغرور، ليسوا محكومين بالتناسخ. ||2||
باوري:
إقرأ تسبيح اسم الرب، فالمساعى الفكرية الأخرى خاطئة.
بدون التعامل مع الحقيقة، الحياة لا قيمة لها.
لم يجد أحد قط نهاية الرب أو حدوده.
إن العالم كله محاط بظلام الكبرياء الأناني، فهو لا يحب الحقيقة.
من يغادر هذا العالم وينسى اسمه، سيتم تحميصه في المقلاة.
يسكبون زيت الثنائية في الداخل، ويحرقون.
إنهم يأتون إلى العالم ويتجولون بلا هدف؛ ويغادرون عندما تنتهي المسرحية.
يا ناناك، المشبع بالحقيقة، يندمج البشر في الحقيقة. ||24||
سالوك، المهل الأول:
أولاً، يتم الحبل بالإنسان في الجسد، ومن ثم يسكن في الجسد.
عندما يعود إلى الحياة، يصبح فمه لحمًا، وتصبح عظامه وجلده وجسمه لحمًا.
يخرج من بطن الجسد، ويأخذ فمه من اللحم من الثدي.
فمه لحم، ولسانه لحم، ونسمته في لحم.
يكبر ويتزوج ويأتي بزوجته من جسده إلى بيته.
إن اللحم ينتج من اللحم، وكل الأقارب مصنوعون من اللحم.
عندما يلتقي الإنسان مع المعلم الحقيقي، ويدرك حكمة أمر الرب، فإنه يأتي للإصلاح.
عندما يتحرر الإنسان من قيود نفسه، لا يجد أي مخرج؛ يا ناناك، من خلال الكلمات الفارغة، يتم تدمير الإنسان. ||1||
المهل الأول:
يتجادل الحمقى حول اللحم والجسد، ولكنهم لا يعرفون شيئًا عن التأمل والحكمة الروحية.
ما هو اللحم وما هو الخضار وما الذي يؤدي إلى المعصية؟
كان من عادة الآلهة قتل وحيد القرن وإقامة وليمة من المحرقة.
إن الذين يمتنعون عن أكل اللحوم، ويسدون أنوفهم عندما يجلسون بالقرب منها، يلتهمون البشر في الليل.
إنهم يمارسون النفاق، ويظهرون أمام الناس، ولكنهم لا يفهمون شيئاً عن التأمل أو الحكمة الروحية.
يا ناناك، ماذا يمكن أن يقال للأشخاص العميان؟ إنهم لا يستطيعون الإجابة، أو حتى فهم ما يُقال.
إنهم وحدهم العميان الذين يتصرفون على نحو أعمى، وليس لهم عيون في قلوبهم.
إنهم ينتجون من دماء أمهاتهم وآبائهم، لكنهم لا يأكلون السمك أو اللحوم.