يقول ناناك، لقد وجدت سلامًا لا يقاس؛ لقد اختفى خوفي من الولادة والموت. ||2||20||43||
سارانج، المهل الخامس:
أيها الأحمق: لماذا تذهب إلى مكان آخر؟
إن أمريت المغري أمبروزيال موجود معك، ولكنك مخدوع، مخدوع تمامًا، وتأكل السم. ||1||وقفة||
الله جميل وحكيم ولا مثيل له، هو الخالق ومهندس القدر، ولكنك لا تحبه.
إن عقل المجنون مغوٍ من قبل مايا، المُغوي؛ لقد تناول عقار الكذب المسكر. ||1||
لقد أصبح مدمر الألم لطيفًا ورحيمًا معي، وأنا متناغم مع القديسين.
لقد حصلت على كل الكنوز الموجودة داخل منزل قلبي؛ يقول ناناك، لقد اندمج نوري مع النور. ||2||21||44||
سارانج، المهل الخامس:
لقد أحب وعيي إلهي الحبيب، منذ بداية الزمن.
عندما باركتني بالتعاليم، يا معلّمي الحقيقي، أصبحت مزيّنًا بالجمال. ||1||وقفة||
أنا مخطئ، وأنت لا تخطئ أبدًا. أنا خاطئ، وأنت نعمة الخلاص للخطاة.
أنا شجرة شوك حقيرة، وأنت شجرة الصندل. أرجوك احفظ شرفي بالبقاء معي؛ أرجوك ابق معي. ||1||
أنت عميق وعميق، هادئ وخيّر. ماذا أكون أنا؟ مجرد كائن ضعيف عاجز.
لقد وحَّدني المعلم الرحيم ناناك مع الرب. وأنا أستلقي على سريره المليء بالسلام. ||2||22||45||
سارانج، المهل الخامس:
يا عقلي، مبارك ومقبول ذلك اليوم،
ومثمرة هي تلك الساعة، ومحظوظة هي تلك اللحظة، عندما يباركني المعلم الحقيقي بالحكمة الروحية. ||1||وقفة||
مبارك هو مصيري الصالح، ومبارك هو زوجي الرب. طوبى لمن نالوا الشرف.
هذا الجسد لك، وكل بيتي وثروتي لك؛ أقدم قلبي قربانًا لك. ||1||
أحصل على عشرات الآلاف والملايين من الملذات الملكية، إذا نظرت إلى رؤيتك المباركة، حتى ولو للحظة واحدة.
عندما تقول يا الله: "عبدي، ابق هنا معي"، يعرف ناناك السلام غير المحدود. ||2||23||46||
سارانج، المهل الخامس:
الآن أنا تخلصت من شكوكى وحزنى.
لقد تخليت عن كل الجهود الأخرى، وجئت إلى حرم المعلم الحقيقي. ||1||وقفة||
لقد بلغت الكمال الكامل، وجميع أعمالي اكتملت تمامًا، وتم القضاء على مرض الأنانية تمامًا.
يتم تدمير ملايين الخطايا في لحظة؛ عند لقائي مع المعلم، أردد اسم الرب، هار، هار. ||1||
بعد إخضاع اللصوص الخمسة، جعلهم المعلم عبيدًا لي؛ وأصبح عقلي مستقرًا وثابتًا ولا يعرف الخوف.
لا يأتي ولا يذهب في التناسخ؛ لا يتذبذب أو يتجول في أي مكان. يا ناناك، إمبراطوريتي أبدية. ||2||24||47||
سارانج، المهل الخامس:
هنا وفي الآخرة، الله هو مساعدي ونصري إلى الأبد.
إنه مُغوي عقلي، وحبيب روحي. ما هي التسبيحات المجيدة التي أستطيع أن أغنيها وأترنم بها؟ ||1||وقفة||
إنه يلعب معي، يداعبني ويداعبني، ويباركني بالنعيم إلى الأبد.
إنه يحبني كما يحب الأب والأم طفلهما. ||1||
لا أستطيع أن أعيش بدونه، حتى للحظة واحدة؛ لن أنساه أبدًا.