إن المغني الذي يغني تسابيح الرب مزين بكلمة الشاباد.
عبادة الرب الحقيقي، والإيمان بالمعلم الحقيقي؛ هذا يجلب فضل تقديم التبرعات للأعمال الخيرية واللطف والرحمة.
العروس الروحية التي تحب أن تكون مع زوجها الرب تستحم في تريفيني الروح الحقيقية، والتي تعتبرها المكان المقدس حيث تلتقي أنهار الجانج وجامونا وساراسواتي.
عبادة وتقديس الخالق الواحد، الرب الحقيقي، الذي يعطي باستمرار، والذي تزداد عطاياه باستمرار.
إن الخلاص يتحقق بالاشتراك في جمعية القديسين، أيها الصديق؛ فبنعمته يوحدنا الله في اتحاده. ||3||
الجميع يتكلم ويتكلم، فكم ينبغي لي أن أقول أنه عظيم؟
أنا أحمق، متواضع وجاهل؛ لا أفهم إلا من خلال تعاليم المعلم.
إن تعاليم المعلم صادقة، وكلماته هي رحيق طيب؛ فهي تسعدني وتهدئني.
مُحملين بالفساد والخطيئة، يغادر الناس، ثم يعودون مرة أخرى؛ يتم العثور على الشاباد الحقيقي من خلال معلّمي.
لا نهاية لكنز العبادة؛ فالرب موجود في كل مكان.
ناناك ينطق بهذه الصلاة الحقيقية؛ من طهر عقله فهو صادق. ||4||1||
داناساري، أول مهل:
أعيش باسمك، عقلي في نشوة، يا رب.
حق هو اسم الرب الحق، وتعالى هو ثناء رب العالمين.
إن الحكمة الروحية التي يمنحها لنا المعلم الروحي لا حدود لها. إن الرب الخالق الذي خلق، سوف يدمر أيضًا.
إن نداء الموت يأتي بأمر الرب، ولا يستطيع أحد أن يعترضه.
فهو الذي يخلق ويراقب بنفسه، وأوامره المكتوبة موجودة فوق كل رأس، وهو الذي يمنح الفهم والوعي.
يا ناناك، إن السيد الرب لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن فهمه؛ أنا أعيش باسمه الحقيقي. ||1||
لا أحد يستطيع أن يقارن بك يا رب، الكل يأتي ويذهب.
بأمرك يُقْضَى الحساب، ويزول الريب.
يبدد المعلم الشك، ويجعلنا نتكلم بالكلام غير المنطوق؛ فالأشخاص الحقيقيون يتم امتصاصهم في الحقيقة.
فهو يخلق بنفسه، وهو يدمر بنفسه؛ وأنا أقبل أمر الرب القائد.
إن العظمة الحقيقية تأتي من المعلم الروحي؛ أنت وحدك رفيق العقل في النهاية.
يا ناناك، ليس هناك غير الرب والسيد؛ العظمة تأتي من اسمك. ||2||
أنت الرب الخالق الحقيقي، الخالق الذي لا يمكن معرفته.
ليس هناك إلا رب واحد ومعلم واحد، ولكن هناك طريقين، والتي من خلالها يزداد الصراع.
الجميع يتبعون هذين المسارين، بحكم أمر الرب؛ يولد العالم ليموت فقط.
بدون اسم الرب، لا يوجد صديق للإنسان على الإطلاق؛ فهو يحمل الكثير من الخطيئة على رأسه.
بحكم أمر الرب يأتي، ولكنه لا يفهم هذا الحكم؛ حكم الرب هو المزيّن.
يا ناناك، من خلال الشاباد، كلمة الرب والمعلم، يتم إدراك الرب الخالق الحقيقي. ||3||
يبدو أتباعك جميلين في محكمتك، مزينين بالشاباد.
وهم يرددون كلمة أمبروزيا لبنيه، ويتلذذون بها بألسنتهم.
يتذوقونها بألسنتهم، وهم يتوقون إلى نام؛ وهم تضحية لكلمة شاباد المعلم.
عند لمس حجر الفلاسفة، يصبحون حجر الفلاسفة الذي يحول الرصاص إلى ذهب؛ يا رب، يصبحون مرضيين لعقلك.
إنهم ينالون مكانة الخلود ويزيلون غرورهم، فكم هو نادر ذلك الشخص الذي يتأمل الحكمة الروحية.
يا ناناك، يبدو المريدين جميلين في بلاط الرب الحقيقي؛ إنهم تجار الحقيقة. ||4||
أنا جائع وعطشان للثروة، فكيف أستطيع أن أذهب إلى محكمة الرب؟