وعند سماع ذلك، انكب دانا الجات على العبادة التعبدية.
لقد التقى به رب الكون شخصيًا، وكان دانا محظوظًا جدًا. ||4||2||
يا ضميري لماذا لا تظل واعيا بالرب الرحيم؟ كيف يمكنك التعرف على أي شخص آخر؟
قد تركض حول الكون بأكمله، لكن هذا وحده يحدث، وهو ما يفعله الرب الخالق. ||1||وقفة||
في ماء بطن الأم، خلق الجسد بعشرة أبواب.
يرزقها ويحفظها في النار كذلك ربي وسيدي. ||1||
السلحفاة الأم في الماء، وصغارها خارج الماء. ليس لديها أجنحة تحميهم، ولا حليب لإطعامهم.
الرب الكامل، تجسيد النعيم الأعظم، الرب الساحر، يعتني بهم. انظر إلى هذا، وافهمه في عقلك||2||
الدودة مختبئة تحت الحجر - ولا توجد طريقة للهروب منها.
يقول ضنا، الرب الكامل يعتني به. لا تخافي يا نفسي. ||3||3||
آآآآآآآ كلمة الشيخ فريد جي:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
إنهم وحدهم الحقيقيون، الذين يحبون الله حبًا عميقًا وقلبيًا.
من كان في قلبه شيء، وفي فمه شيء آخر، يحكم عليه بالكذب. ||1||
إن الذين يمتلئون بحب الرب، يسعدون برؤيته.
من نسي اسم الرب فهو عبء على الأرض. ||1||وقفة||
أولئك الذين يربطهم الرب بطرف ردائه، هم الدراويش الحقيقيون على بابه.
طوبى لأمهاتهم اللواتي ولدنهم، ومجيئهم إلى العالم مثمر. ||2||
يا رب الحافظ والمربي، أنت اللانهائي، غير المحدود، الذي لا يمكن إدراكه ولا نهاية له.
الذين يعرفون الرب الحقيقي - أقبل أقدامهم. ||3||
أطلب حمايتك - أنت الرب الغفور.
اللهم بارك للشيخ فريد من فضل عبادتك التأملية. ||4||1||
آآآآآ:
يقول الشيخ فريد يا صديقي العزيز، ارتبط بالرب.
هذا الجسد سيتحول إلى تراب، وسيصبح منزله مقبرة مهملة. ||1||
يمكنك أن تقابل الرب اليوم يا شيخ فريد إذا كبحت رغباتك التي تشبه رغبات الطيور والتي تبقي عقلك في حالة اضطراب. ||1||وقفة||
لو كنت أعلم أنني سأموت ولن أعود مرة أخرى،
ما كنت لأهلك نفسي بالتشبث بعالم الباطل. ||2||
فقولوا الحق بالقسط ولا تقولوا الكذب
ينبغي للتلميذ أن يسلك الطريق الذي أشار إليه المعلم. ||3||
عند رؤية الشباب الذين يتم حملهم عبر الطريق، تتشجع قلوب عرائس الروح الشابات الجميلات.
أولئك الذين ينحازون إلى بريق الذهب، يتم قطعهم بالمنشار. ||4||
يا شيخ ليس لأحد حياة دائمة في الدنيا.
هذا المقعد الذي نجلس عليه الآن – جلس عليه كثيرون غيرنا ثم رحلوا منذ ذلك الحين. ||5||
وكما تظهر السنونو في شهر الكاتيك، وحرائق الغابات في شهر الشايط، والبرق في شهر الصاعقة،
وكما تزين ذراعا العروس عنق زوجها في الشتاء؛||6||
هكذا تزول الأجساد البشرية العابرة. تأمل هذا في عقلك.
يستغرق تكوين الجسم ستة أشهر، لكنه ينكسر في لحظة. ||7||
يا فريد، الأرض تسأل السماء: أين ذهب المراكبيون؟
لقد تم حرق بعضهم، والبعض الآخر يرقدون في قبورهم؛ أرواحهم تعاني من التوبيخ. ||8||2||