أحيانًا يكون واقفًا على شجرة الصندل، وأحيانًا يكون على فرع نبات السنونو السام، وأحيانًا أخرى يحلق في السماء.
يا ناناك، إن ربنا ومعلمنا يقودنا وفقًا لحكم أمره؛ فهذه هي طريقه. ||2||
باوري:
بعضهم يتكلم ويشرح، وبينما هو يتكلم ويحاضر يموت.
تتحدث الفيدا وتشرح عن الرب، لكنها لا تعرف حدوده.
لا بالدراسة، بل بالفهم، يتكشف سر الرب.
هناك ستة مسارات في الشاسترا، ولكن ما مدى ندرة أولئك الذين يندمجون في الرب الحقيقي من خلالهم.
إن الرب الحقيقي غير قابل للمعرفة؛ ولكن من خلال كلمة شباده، فإننا نصبح مزينين.
من يؤمن باسم الرب اللانهائي، يصل إلى محكمة الرب.
أنا أنحني بكل تواضع أمام الرب الخالق؛ أنا منشد يغني تسبيحاته.
يقدس ناناك الرب في ذهنه. فهو الواحد، على مر العصور. ||21||
سالوك، المهل الثاني:
الذين يسحرون العقارب ويتعاملون مع الثعابين
لا يضعون علامتهم التجارية إلا بأيديهم.
وبأمر مكتوب من ربنا ومعلمنا، يتم ضربهم بشدة وإسقاطهم.
إذا قاتل المانموخ المتعجرفون مع الغورموخ، فإن الرب، القاضي الحقيقي، يحكم عليهم بالموت.
فهو نفسه الرب والسيد لكلا العالمين، وهو الذي يراقب كل شيء ويحدده بدقة.
يا ناناك، اعلم هذا جيدًا: كل شيء وفقًا لإرادته. ||1||
المهل الثاني:
يا ناناك، إذا حكم أحد على نفسه، حينها فقط يُعرف بأنه قاضي حقيقي.
إذا كان أحد يفهم المرض والدواء، فإنه يكون طبيبًا حكيمًا.
لا تشغل نفسك بأعمال تافهة على طول الطريق، وتذكر أنك مجرد ضيف هنا.
تحدث مع أولئك الذين يعرفون الرب الأول، ونبذ طرقك الشريرة.
الإنسان الفاضل الذي لا يسلك طريق الجشع، والذي يثبت في الحقيقة، هو مقبول ومشهور.
إذا أطلقنا سهماً نحو السماء فكيف يصل إليها؟
السماء التي فوقنا لا يمكن الوصول إليها - اعرف هذا جيدًا، أيها الرامي! ||2||
باوري:
العروس الروحية تحب زوجها الرب، وهي مزينة بحبه.
إنها تعبده ليلاً ونهاراً، ولا يمكن منعها من ذلك.
في قصر حضرة الرب، جعلت بيتها، وهي مزينة بكلمة سباته.
إنها متواضعة، وتقدم صلاتها الصادقة الصادقة.
إنها جميلة في صحبة سيدها وسيّدها، وهي تسير في طريق إرادته.
مع أصدقائها الأعزاء، تقدم صلواتها القلبية إلى حبيبها.
ملعونة هي تلك الدار، ومخزية هي تلك الحياة التي هي بلا اسم الرب.
وأما من تزينت بكلمة شباده، فهي تشرب عمريت رحيقه. ||22||
سالوك، المهل الأول:
الصحراء لا تشبع بالمطر، والنار لا تطفئها الرغبة.
الملك غير راضٍ عن مملكته، والمحيطات مليئة، ولكنها لا تزال متعطشة للمزيد.
يا ناناك، كم مرة يجب أن أبحث وأسأل عن الاسم الحقيقي؟ ||1||
المهل الثاني:
لا فائدة من الحياة ما دام الإنسان لا يعرف الرب الإله.
قليل هم الذين عبروا محيط العالم بفضل نعمة المعلم.
يقول ناناك بعد تفكير عميق: "الرب هو السبب القوي للأسباب".
إن الخلق خاضع للخالق الذي يقوم عليه بقدرته العظيمة. ||2||
باوري:
في محكمة الرب والسيد، يسكن منشدوه.
وهم ينشدون مديح ربهم ومعلمهم الحقيقي، فتفتحت أزهار اللوتس في قلوبهم.
عند حصولهم على سيدهم وربهم الكامل، تصبح عقولهم مشدودة بالنشوة.
لقد تم طرد أعدائهم وإخضاعهم، وأصبح أصدقاؤهم سعداء للغاية.
أولئك الذين يخدمون المعلم الحقيقي الصادق يظهر لهم الطريق الحقيقي.