بفضل الحظ السعيد، وجدت المعلم، يا إخوة القدر، وأنا أتأمل في اسم الرب، هار، هار. ||3||
الحقيقة نقية إلى الأبد، يا إخوة القدر؛ أولئك الذين هم صادقون هم نقيون.
عندما يمنح الرب نظرة النعمة، يا إخوة القدر، حينئذٍ نحصل عليه.
بين الملايين، يا إخوة القدر، لا يوجد خادم متواضع واحد للرب.
لقد تشبع ناناك بالاسم الحقيقي، يا إخوة القدر؛ عند سماعه، يصبح العقل والجسد نقيين تمامًا. ||4||2||
سوراته، المهل الخامس، ذو ثوكاي:
ما دام هذا الإنسان يؤمن بالحب والكراهية، فمن الصعب عليه أن يلتقي الرب.
ما دام يميز بينه وبين الآخرين فإنه يبتعد عن الرب. ||1||
يا رب امنحني مثل هذا الفهم،
لكي أخدم القديسين، وأطلب حماية أقدامهم، ولا أنساهم لحظة واحدة. ||توقف||
أيها العقل الأحمق، الطائش، المتقلب، لم يأتِ مثل هذا الفهم إلى قلبك.
بتخليكم عن رب الحياة، أصبحتم منشغلين بأشياء أخرى، وأصبحتم متورطين مع أعدائكم. ||2||
لا يصيب الحزن من لا يحمل في نفسه الغرور؛ وفي شركة القديسين، توصلت إلى هذا الفهم.
واعلم أن كلام الساخر الخائن كالريح العابرة. ||3||
إن هذا العقل مغمور بملايين الخطايا - ماذا أستطيع أن أقول؟
ناناك، خادمك المتواضع جاء إلى ملاذك يا الله؛ من فضلك، امسح كل حساباته. ||4||3||
سُورَتْ، المَهْلُ الخامس:
الأطفال، والأزواج، والرجال والنساء في منزل الشخص، كلهم مرتبطون بمايا.
في اللحظة الأخيرة، لن يقف أحد منهم إلى جانبك؛ حبهم كاذب تمامًا. ||1||
يا رجل لماذا تدلل جسدك هكذا؟
سوف تتبدد مثل سحابة من الدخان؛ تهتز نحو الواحد، الرب الحبيب. ||توقف||
هناك ثلاث طرق يمكن من خلالها استهلاك الجثة - يمكن رميها في الماء، أو إعطائها للكلاب، أو حرقها حتى تتحول إلى رماد.
فهو يظن نفسه خالداً، فيجلس في بيته وينسى الرب سبب الأسباب. ||2||
وقد صنع الرب الخرز بطرق مختلفة، وربطه بخيط رفيع.
سينقطع الخيط أيها الرجل البائس، ثم تتوب وتندم. ||3||
هو الذي خلقك، وبعد أن خلقك زيّنك، تأمّل فيه ليلاً ونهاراً.
لقد غمر الله خادمه ناناك برحمته، وأنا متمسك بقوة بدعم المعلم الحقيقي. ||4||4||
سُورَتْ، المَهْلُ الخامس:
لقد التقيت بالمعلم الحقيقي، بفضل الحظ السعيد، وتم تنوير عقلي.
لا أحد يستطيع أن يعادلني، لأنني أحظى بدعم محب من ربي وسيدي. ||1||
أنا تضحية لمعلمي الحقيقي.
أنا في سلام في هذا العالم، وسأكون في سلام سماوي في العالم الآخر؛ بيتي مليء بالنعيم. ||توقف||
فهو العليم العارف، الباحث عن القلوب، الخالق، ربي وسيدي.
لقد أصبحت بلا خوف، مرتبطًا بقدمي المعلم؛ وأعتمد على اسم الرب الواحد. ||2||
إن الرؤية المباركة لدارشانه مثمرة؛ إن شكل الله لا يموت؛ فهو موجود وسوف يكون دائمًا.
فهو يحتضن عباده المتواضعين ويحميهم ويحفظهم، فمحبتهم له حلوة بالنسبة له. ||3||
عظيم هو مجده العظيم، وعجيب هوانه، به تنقضي الأمور.