المجد في يديه، هو الذي يمنحنا اسمه، ويجعلنا مرتبطين به.
يا ناناك، كنز نام يكمن في العقل، ويتم الحصول على المجد. ||8||4||26||
آسا، المهل الثالث:
إسمع أيها الإنسان: احفظ اسمه في عقلك؛ فهو سوف يأتي للقائك، يا أخي القدر.
ليلاً ونهارًا، ركز وعيك على العبادة الحقيقية للرب الحقيقي. ||1||
تأملوا في الاسم الواحد، وستجدون السلام، يا إخوتي في القدر.
تخلص من الأنانية والازدواجية، وسوف يكون مجدك مجيدًا. ||1||وقفة||
إن الملائكة والبشر والحكماء الصامتين يتوقون إلى هذه العبادة التعبدية، ولكن بدون المعلم الحقيقي، لا يمكن تحقيقها.
إن البانديت وعلماء الدين والمنجمين يقرؤون كتبهم ولكنهم لا يفهمون. ||2||
فهو الذي يحفظ كل شيء في يده، ولا يمكن أن يقال غير ذلك.
كل ما يعطيه الله، يتم استلامه. لقد نقل لي المعلم الروحي هذا الفهم. ||3||
كل الكائنات والمخلوقات هي له، وهو ملك للجميع.
فمن الذي نستطيع أن نسميه سيئاً ما دام لا يوجد غيره؟ ||4||
إن أمر الرب الواحد يسود في كل مكان؛ والواجب تجاه الرب الواحد يقع على عاتق الجميع.
لقد أضلهم بنفسه، وألقى الطمع والفساد في قلوبهم. ||5||
لقد قدس هؤلاء القلة من الغورموخ الذين يفهمونه ويتأملونه.
ويمنحهم العبادة، وفي داخلهم الكنز. ||6||
المعلمون الروحيون لا يعرفون سوى الحقيقة؛ فهم يحصلون على الفهم الحقيقي.
إنهم يضللون به ولكنهم لا يضلون لأنهم يعرفون الرب الحقيقي. ||7||
في داخل منازل أجسادهم، تنتشر المشاعر الخمسة، ولكن هنا، الخمسة حسنة السلوك.
يا ناناك، بدون المعلم الحقيقي، لا يمكن التغلب عليهم؛ من خلال نام، يتم التغلب على الأنا. ||8||5||27||
آسا، المهل الثالث:
كل شيء هو داخل منزلك الخاص، ولا يوجد شيء خارجه.
بفضل نعمة المعلم، يتم الحصول عليها، ويتم فتح أبواب القلب الداخلي على مصراعيها. ||1||
من المعلم الحقيقي، تم الحصول على اسم الرب، يا إخوة القدر.
إن كنز الاسم موجود في داخلي؛ وقد أظهره لي المعلم الحقيقي الكامل. ||1||وقفة||
من اشترى اسم الرب، وجده، وحصل على جوهرة التأمل.
يفتح الأبواب العميقة في الداخل، ومن خلال عيون الرؤية الإلهية، يرى كنز التحرير. ||2||
هناك العديد من القصور داخل الجسد، والروح تسكن بداخلها.
فيحصل على ثمار رغبات عقله، ولن يضطر إلى الخضوع للتناسخ مرة أخرى. ||3||
إن المُثمنين يعتزون بسلعة الاسم؛ ويحصلون على الفهم من المعلم.
إن ثروة نام لا تقدر بثمن؛ فكم هم قليلون هم الغورموخ الذين يحصلون عليها. ||4||
إذا بحثنا في الخارج، فماذا نجد؟ إن السلعة موجودة في أعماق الذات، يا إخوة القدر.
العالم كله يتجول، مخدوعًا بالشك؛ يفقد المانموخ المتعجرفون شرفهم. ||5||
إن الكاذب يترك بيته و مسكنه و يخرج إلى بيت غيره.
مثل اللص، يتم القبض عليه، وبدون الاسم، يتم ضربه وإسقاطه. ||6||
من عرف بيته فهو سعيد يا إخوة القدر.
إنهم يدركون الله داخل قلوبهم، من خلال العظمة المجيدة للمعلم. ||7||
فهو نفسه يعطي الهدايا، وهو نفسه يمنح الفهم؛ فمن الذي نستطيع أن نشكو إليه؟
يا ناناك، تأمل في الاسم، اسم الرب، فتنال المجد في الديار الحقيقية. ||8||6||28||