جوند، الميهل الخامس:
أنا ذبيحة للقديسين.
مع القديسين، أغني تسابيح الرب المجيدة.
بفضل نعمة القديسين، تُرفع جميع الخطايا.
ومن حسن الحظ العظيم، نجد حرم القديسين. ||1||
بالتأمل في الرب، لن تعترض طريقك أي عقبات.
بفضل نعمة المعلم، تأمل في الله. ||1||وقفة||
عندما يصبح الرب الإله الأعظم رحيمًا،
يجعلني غباراً من أقدام القدوس.
الرغبة الجنسية والغضب يتركان جسده،
ويأتي الرب الجوهرة ليسكن في ذهنه. ||2||
حياة الإنسان مثمرة ومقبولة
من يعرف الرب الإله الأعظم يكون قريبًا.
من يلتزم بالعبادة المخلصة لله، وكيرتان تسبيحه،
يستيقظ من نوم التجسيدات التي لا تعد ولا تحصى. ||3||
أقدام اللوتس الخاصة بالرب هي دعم لخادمه المتواضع.
إن ترديد تسبيحات رب الكون هي التجارة الحقيقية.
اللهم حقق آمال عبدك المتواضع.
يجد ناناك السلام في غبار أقدام المتواضعين. ||4||20||22||6||28||
راج جوند، اشتباديا، المهل الخامس، البيت الثاني:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
انحني بتواضع أمام المعلم الإلهي الكامل.
صورته مثمرة، وخدمته مثمرة.
فهو العارف الداخلي، الباحث عن القلوب، ومهندس القدر.
أربعاً وعشرين ساعة في اليوم، يظل مشبعاً بحب الاسم، اسم الرب. ||1||
المعلم هو رب الكون، المعلم هو رب العالم.
فهو نعمة الخلاص لعبيده. ||1||وقفة||
يُرضي الملوك والأباطرة والنبلاء.
يدمر الأشرار الأنانيين.
ويضع المرض في أفواه النمامين.
كل الناس يحتفلون بانتصاره. ||2||
تملأ السعادة العظمى عقول القديسين.
القديسين يتأملون في المعلم الإلهي، الرب الإله.
وتشرق وجوه أصحابه وتستبشر.
يفقد المقذفون جميع أماكن الراحة. ||3||
مع كل نفس يتنفسه عبيد الرب المتواضعون يسبحونه.
إن الرب الإله الأعلى والمعلم الروحي لا يهمهما شيء.
تُباد جميع المخاوف في ملاذه.
يسحق الرب كل النمامين ويطرحهم على الأرض. ||4||
لا يسيء أحد إلى عبيد الرب المتواضعين.
ومن فعل ذلك فسوف يكون تعيسا.
أربع وعشرين ساعة في اليوم، يتأمل خادم الرب المتواضع فيه وحده.
ولا يقترب منه رسول الموت. ||5||
إن خادم الرب المتواضع لا ينتقم، أما المفتري فهو أناني.
إن خادم الرب المتواضع يتمنى الخير، بينما القاذف يركز على الشر.
السيخ من المعلم يتأمل في المعلم الحقيقي.
إن عبيد الرب المتواضعين يخلصون، أما المفتري فيلقى في الجحيم. ||6||
اسمعوا يا أصدقائي ورفاقي الأحباء:
وتكون هذه الكلمات صادقة في محكمة الرب.
كما تزرع تحصد.
إن الإنسان المتكبر المتكبر سوف يُقتلع من جذوره بالتأكيد. ||7||
يا أيها المعلم الحقيقي، أنت دعم غير المدعومين.
ارحمنا، وأنقذ عبدك المتواضع.
يقول ناناك، أنا قربان للمعلم؛
بتذكره في التأمل، تم إنقاذ شرفي. ||8||1||29||