يقول ناناك، أنا ذبيحة لمثل هذا الكائن المتواضع. يا رب، أنت تبارك الجميع ببركاتك الوفيرة. ||2||
عندما يرضيك فأنا راضٍ وراضي.
لقد هدأ عقلي وهدأ، وأُروى عطشي.
لقد هدأ عقلي وهدأ، وتوقف الحرق، ووجدت الكثير من الكنوز.
كل السيخ والخدم يتناولون منها؛ أنا قربان لمعلمي الحقيقي.
لقد أصبحت بلا خوف، مشبعًا بحب سيدي سيدي، وتخلصت من الخوف من الموت.
العبد ناناك، خادمك المتواضع، يحتضن تأملك بحب؛ يا رب، كن معي دائمًا. ||3||
لقد تحققت آمالي ورغباتي يا ربي.
أنا لا قيمة لي، بلا فضيلة؛ كل الفضائل هي لك، يا رب.
كل الفضائل لك يا سيدي وسيدي، بأي فم أسبحك؟
لم تأخذ بعين الاعتبار حسناتي وسيئاتي، بل سامحتني في لحظة.
لقد حصلت على الكنوز التسعة، التهاني تنهال علي، واللحن غير المسموع يرن.
يقول ناناك، لقد وجدت زوجي الرب في بيتي، ونسيت كل قلقى. ||4||1||
سلوك:
لماذا تستمعون إلى الكذب فإنه يزول كالريح العاتية.
يا ناناك، تلك الآذان مقبولة، تلك التي تستمع إلى المعلم الحقيقي. ||1||
شانت:
أنا ذبيحة لأولئك الذين يستمعون بآذانهم إلى الرب الإله.
طوبى وراحة للذين يهتفون بألسنتهم باسم الرب هار هار.
إنهم مزينون بطبيعتهم، بفضائل لا تقدر بثمن؛ لقد جاؤوا لإنقاذ العالم.
أقدام الله هي القارب الذي يحمل الكثيرين عبر محيط العالم المرعب.
من أنعم عليه ربي وسيدي فلا يسأل عن حسابه.
يقول ناناك، أنا ذبيحة لأولئك الذين يستمعون إلى الله بآذانهم. ||1||
سلوك:
لقد رأيت نور الرب بعيني، ولكن عطشي العظيم لم يرو.
يا ناناك، تلك العيون مختلفة، التي تنظر إلى زوجي سيدي. ||1||
شانت:
أنا ذبيحة لأولئك الذين رأوا الرب الإله.
وفي محكمة الرب الحقيقية، تمت الموافقة عليهم.
إنهم معتمدون من قبل ربهم ومعلمهم، ويُشاد بهم باعتبارهم أعظم من غيرهم؛ وهم مشبعون بحب الرب.
إنهم يشبعون بجوهر الرب السامي، ويندمجون في السلام السماوي؛ في كل قلب، يرون الرب الذي يملأ كل مكان.
إنهم وحدهم القديسون الصديقون، وهم وحدهم السعداء، الذين يرضون ربهم وسيدهم.
يقول ناناك، أنا ذبيحة إلى الأبد لأولئك الذين رأوا الرب الإله. ||2||
سلوك:
الجسد أعمى، أعمى تماما وخراب، بدون الاسم.
يا ناناك، إن حياة ذلك الكائن الذي يسكن في قلبه الرب والمعلم الحقيقي مثمرة. ||1||
شانت:
لقد تم تقطيعي إلى قطع كذبيحة لأولئك الذين رأوا ربي الإله.
يتناول عبيده المتواضعون من رحيق الرب اللذيذ، هار، هار، ويشبعون.
يبدو الرب لطيفًا في أذهانهم؛ الله رحيم بهم، ويمطر عليهم رحيقه الطيب، فيكونون في سلام.
يتم القضاء على الألم وتبديد الشك من الجسم؛ وهتاف اسم رب العالمين، يتم الاحتفال بانتصارهم.
إنهم يتخلصون من الارتباط العاطفي، وتُمحى خطاياهم، وينقطع ارتباطهم بالعواطف الخمسة.