من خلال البحث والبحث، أدركت جوهر الواقع: العبادة التعبدية هي الإنجاز الأسمى.
يقول ناناك، بدون اسم الرب الواحد، فإن كل الطرق الأخرى تكون غير كاملة. ||2||62||85||
سارانج، المهل الخامس:
المعلم الحقيقي هو المعطي الحقيقي.
بالنظر إلى الرؤية المباركة لدارشانه، تتلاشى كل آلامي. أنا أضحي بقدمي اللوتس. ||1||وقفة||
إن الرب الإله الأعظم هو حق، والقديسون هم حق؛ اسم الرب ثابت ومستقر.
لذلك، اعبدوا الرب الإله الأعظم الذي لا يفنى بالحب، وغنوا له التسبيحات المجيدة. ||1||
لا يمكن العثور على حدود الرب الذي لا يمكن الوصول إليه أو سبر أغواره؛ فهو دعم كل القلوب.
يا ناناك، ردد "واهو! واهو!" لله الذي ليس له نهاية ولا حدود. ||2||63||86||
سارانج، المهل الخامس:
أقدام المعلم تسكن في ذهني.
سيدي وسيدي يخترق وينتشر في كل مكان؛ فهو يسكن بالقرب من الجميع. ||1||وقفة||
بعد أن حطمت قيودي، أصبحت منسجمًا مع الرب بمحبة، والآن القديسون سعداء بي.
لقد تم تقديس هذه الحياة البشرية الثمينة، وتم تحقيق كل رغباتي. ||1||
إلهي من تباركه برحمتك فهو وحده يسبح بحمدك المجيد.
الخادم ناناك هو ذبيحة لذلك الشخص الذي يغني التسابيح المجيدة لرب الكون، أربع وعشرين ساعة في اليوم. ||2||64||87||
سارانج، المهل الخامس:
لا يُحكم على الإنسان بأنه حي إلا إذا رأى الرب.
أرجوك أن ترحمني، يا ربي الحبيب المغري، وتمحو سجل الشكوك لدي. ||1||وقفة||
بالكلام والاستماع لا نجد الطمأنينة والسلام إطلاقا، فماذا يتعلم الإنسان بدون الإيمان؟
من ترك الله واشتاق إلى غيره، أصبح وجهه أسود من القذارة. ||1||
من تمتع بثروة ربنا ومعلمنا، تجسيد السلام، لا يؤمن بأي عقيدة دينية أخرى.
يا ناناك، من كان عقله مفتونًا ومسكرًا بالرؤية المباركة لدارشان الرب - فقد تم إنجاز مهامه على أكمل وجه. ||2||65||88||
سارانج، المهل الخامس:
تأمل في تذكر "النام"، اسم الرب الواحد.
بهذه الطريقة، ستُحرق خطايا أخطائك الماضية في لحظة. الأمر أشبه بإعطاء الملايين من الصدقات، والاستحمام في الأضرحة المقدسة للحج. ||1||وقفة||
إن الإنسان المتورط في أمور أخرى يعاني من الحزن بلا فائدة. وبدون الرب لا فائدة من الحكمة.
يتحرر الإنسان من عذاب الموت والولادة، ويتأمل ويهتز على الرب السعيد للكون. ||1||
أطلب ملاذك، يا رب الكامل، يا محيط السلام. أرجوك أن ترحمني وتباركني بهذه الهدية.
بالتأمل، التأمل في ذكرى الله، يعيش ناناك؛ وقد تم القضاء على كبريائه الأنانية. ||2||66||89||
سارانج، المهل الخامس:
فهو وحده دهورت، الذي يرتبط بالرب الإله البدائي.
إنه وحده دهوراندارا، وهو وحده باسوندارا، الذي يستوعب الجوهر السامي لحب الرب الواحد. ||1||وقفة||
من يمارس الخداع ولا يعرف أين تكمن الفائدة الحقيقية ليس بدورة - بل هو أحمق.
إنه يترك المشاريع المربحة وينخرط في مشاريع غير مربحة، ولا يفكر في الرب الإله الجميل. ||1||
فهو وحده الذكي والحكيم والعالم الديني، وهو وحده المحارب الشجاع، وهو وحده الذكي،
من يردد اسم الرب، هار، هار، في ساد سانجات، شركة المقدسين. يا ناناك، هو وحده المعتمد. ||2||67||90||