يقول كابير، من ينغمس في نام يظل منغمسًا بحب في الرب الأول المطلق. ||4||4||
إذا أبعدتني عنك فقل لي ما هو التحرر؟
الواحد له أشكال عديدة، وهو موجود في كل شيء؛ فكيف يمكن أن أُخدع الآن؟ ||1||
يا رب، إلى أين تأخذني لتخلصني؟
أخبرني أين وأي نوع من التحرير ستمنحني إياه؟ بنعمتك، لقد حصلت عليه بالفعل. ||1||وقفة||
يتحدث الناس عن الخلاص والخلاص، طالما أنهم لا يفهمون جوهر الواقع.
لقد أصبحت الآن نقيًا في قلبي، كما يقول كابير، وعقلي مسرور ومطمئن. ||2||5||
بنى راوان قلاعاً وحصوناً من الذهب، ولكنّه اضطرّ إلى التخلي عنها عندما غادر. ||1||
لماذا تتصرف فقط لإرضاء عقلك؟
عندما يأتي الموت ويمسكك من شعرك، حينها فقط اسم الرب سوف ينقذك. ||1||وقفة||
الموت والخلود هما من خلق ربنا ومعلمنا، وهذا العرض، وهذا الامتداد، ليس إلا تشابكًا.
يقول كابير، أولئك الذين لديهم الجوهر السامي للرب في قلوبهم - في النهاية، يتم تحريرهم. ||2||6||
الجسد قرية، والروح هي المالكة والمزارعة، ويعيش فيها عمال المزرعة الخمسة.
إن العين والأنف والأذن واللسان وأعضاء الحس اللمسي لا تتبع أي أمر. ||1||
يا أبي، الآن لن أعيش في هذه القرية.
استدعى المحاسبون تشيتار وجوبات، كاتبي التسجيل للوعي واللاوعي، لطلب حساب كل لحظة. ||1||وقفة||
عندما يطلب القاضي العادل للدارما حسابي، سيكون هناك ميزان ثقيل جدًا ضدي.
ثم يهرب عمال المزرعة الخمسة، ويقوم المحضر بإلقاء القبض على الروح. ||2||
يقول كابير، اسمعوا أيها القديسون: صفوا حساباتكم في هذه المزرعة.
يا رب، من فضلك اغفر لعبدك الآن، في هذه الحياة، حتى لا يضطر إلى العودة مرة أخرى إلى هذا المحيط العالمي المرعب. ||3||7||
راج مارو، كلمة كبير جي:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
لم يرَ أحد الرب الشجاع، فتنازل.
بدون خوف الله كيف يمكن الحصول على الرب الذي لا يعرف الخوف؟ ||1||
إذا رأى أحد حضور سيده زوجها قريبًا، فإنه يشعر بخوف الله، فتخلى عنه.
إذا أدرك حكم أمر الرب، فإنه يصبح بلا خوف. ||2||
لا تمارس النفاق مع الرب، أيها المتكبر!
العالم كله مليء بالنفاق. ||3||
العطش والرغبة لا يختفيان فجأة، يا تخلّى.
الجسد يحترق في نار الحب والتعلق الدنيوي. ||4||
القلق يحترق والجسد يحترق يا تنازل
فقط إذا سمح الإنسان لعقله أن يموت. ||5||
بدون المعلم الحقيقي، لا يمكن أن يكون هناك تنازل،
حتى ولو تمنى جميع الناس ذلك. ||6||
عندما يمنح الله نعمته، يلتقي المرء بالمعلم الحقيقي، يا من تخلى،
ويجد ذلك الرب تلقائيًا وبديهيًا. ||7||
يقول كابير، أدعو لك بهذه الدعاء، يا زاهد.
احملني عبر محيط العالم المرعب. ||8||1||8||