أحمد الرب ليلاً ونهاراً، وأحرك قدمي على إيقاع الطبل. ||5||
مشبعًا بحب الرب، يغني عقلي تسبيحه، ويغني بفرح ترنيمة "الشباد"، مصدر الرحيق والنعيم.
يتدفق تيار النقاء الخالص عبر منزل الذات في الداخل؛ من يشربه يجد السلام. ||6||
الإنسان العنيد، الأناني، المتكبّر، يقوم بالطقوس، ولكنها مثل قلاع الرمل التي يبنيها الأطفال.
عندما تأتي أمواج المحيط فإنها تنهار وتذوب في لحظة. ||7||
إن الرب هو البركة، والرب نفسه هو المحيط؛ وهذا العالم كله عبارة عن مسرحية قام بإخراجها.
وكما تندمج أمواج الماء في الماء مرة أخرى، يا ناناك، فإنه يندمج في ذاته أيضًا. ||8||3||6||
بلعاول، المهل الرابع:
عقلي يرتدي أقراط صديق المعلم الحقيقي؛ وأنا أضع رماد كلمة شباد المعلم على جسدي.
لقد أصبح جسدي خالدًا في ساد سانجات، رفقة المقدسين. لقد انتهت ولادتي وموتي بالنسبة لي. ||1||
يا عقلي، ابقى متحدًا مع Sadh Sangat.
ارحمني يا رب، دعني في كل لحظة أغسل أقدام القديسين. ||1||وقفة||
يتخلى عن حياته العائلية ويتجول في الغابة، لكن عقله لا يهدأ، حتى للحظة واحدة.
إن العقل الشارد لا يعود إلى بيته إلا عندما يبحث عن قدس أقداس شعب الرب. ||2||
يتخلى السانياسي عن بناته وأبنائه، لكن عقله لا يزال يستحضر كل أنواع الآمال والرغبات.
ومع هذه الآمال والرغبات، فإنه لا يزال لا يفهم أنه من خلال كلمة شاباد المعلم فقط يصبح الإنسان خاليًا من الرغبات ويجد السلام. ||3||
عندما يبدأ الانفصال عن العالم في الداخل، يصبح ناسكًا عاريًا، ولكن لا يزال عقله يتجول ويتجول ويتجول في الاتجاهات العشرة.
يتجول، لكن رغباته لم تُشبع؛ فانضم إلى سعد سانجات، شركة المقدسين، ووجد بيت اللطف والرحمة. ||4||
يتعلم السيدها العديد من أوضاع اليوغيين، لكن عقولهم لا تزال تتوق إلى الثروة والقوى المعجزة والطاقة.
لا يخطر على بالهم الرضا والقناعة والسكينة، لكن عند لقاء القديسين يشعرون بالرضا، ومن خلال اسم الرب يتم الوصول إلى الكمال الروحي. ||5||
إن الحياة تولد من البيضة، ومن الرحم، ومن العرق، ومن الأرض؛ لقد خلق الله الكائنات والمخلوقات من كل الألوان والأشكال.
من يسعى إلى ملاذ المقدس يخلص، سواء كان خشاشاتريا، أو براهمين، أو سودرا، أو فايشيا، أو الأكثر لا يمكن المساس به من بين المنبوذين. ||6||
نام ديف، وجاي ديف، وكبير، وتريلوشان، ورافي داس، عامل الجلود من الطبقة الدنيا،
طوبى لدانا وسين؛ وكل من انضم إلى جماعة ساد سانجات المتواضعة، التقى بالرب الرحيم. ||7||
يحمي الرب شرف عبيده المتواضعين؛ فهو محب لأتباعه - ويجعلهم خاصته.
لقد دخل ناناك إلى قدس الرب، حياة العالم، الذي غمره برحمته وأنقذه. ||8|||4||7||
بلعاول، المهل الرابع:
لقد تزايد العطش إلى الله في أعماقي؛ عندما سمعت كلام تعاليم المعلم الروحي، اخترق سهمه عقلي.