فهو داخل كل شيء، وخارج كل شيء؛ فهو غير متأثر بالحب أو الكراهية.
لقد دخل العبد ناناك إلى حرم رب الكون؛ الرب الحبيب هو دعم العقل. ||3||
لقد بحثت وبحثت، حتى وجدت بيت الرب الثابت الذي لا يتغير.
لقد رأيت أن كل شيء عابر وقابل للتلف، ولذلك ربطت وعيي بأقدام اللوتس الخاصة بالرب.
الله أبدي وغير متغير، وأنا مجرد خادمته؛ فهو لا يموت، أو يأتي ويذهب في التناسخ.
إنه مليء بالإيمان الدارمي والثروة والنجاح؛ وهو يحقق رغبات العقل.
يغني الفيدا والسيمريتيس مديح الخالق، بينما يتأمل فيه السيدا والباحثون والحكماء الصامتون.
لقد دخل ناناك إلى حرم سيده وسيده، كنز الرحمة؛ وبفضل الحظ السعيد، يغني تسابيح الرب، هار، هار. ||4||1||11||
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
فار من سوهي، مع سلوك من المهل الثالث:
سالوك، المهل الثالث:
في ثوبها الأحمر تخرج العروس المهجورة بحثاً عن المتعة مع زوج آخر.
تترك زوجها من بيتها، منجذبة إلى حبها للثنائية.
إنها تجده حلوًا، فتأكله؛ فحساسيتها المفرطة لا تؤدي إلا إلى تفاقم مرضها.
إنها تترك الرب زوجها السامي، ثم تعاني بعد ذلك من ألم الانفصال عنه.
لكن من تصبح جورموخ، تبتعد عن الفساد وتزين نفسها، متناغمة مع محبة الرب.
إنها تستمتع بزوجها السماوي الرب، وتحفظ اسم الرب في قلبها.
إنها متواضعة ومطيعة، وهي عروسه الفاضلة إلى الأبد، حيث يوحدها الخالق معه.
يا ناناك، من حصلت على الرب الحقيقي زوجًا لها، هي عروسة روح سعيدة إلى الأبد. ||1||
المهل الثالث:
أيتها العروس الوديعة ذات الثوب الأحمر، احفظي زوجك الرب دائمًا في أفكارك.
يا ناناك، ستزين حياتك، وستخلص أجيالك معك. ||2||
باوري:
لقد أسس بنفسه عرشه، في الأثيرات الآكاشية والعالم السفلي.
فبحكم حكمه، خلق الله الأرض، الموطن الحقيقي للدارما.
فهو الذي خلق ودمر بنفسه، وهو الرب الحقيقي، الرحيم بالودعاء.
أنت الذي ترزق الجميع، فما أجمل وأروع حكمتك!
أنت نفسك تتخلل وتنتشر؛ أنت نفسك الراعي. ||1||
سالوك، المهل الثالث:
تصبح المرأة ذات الرداء الأحمر عروسة روح سعيدة، فقط عندما تقبل الاسم الحقيقي.
كن مرضيًا لمعلمك الحقيقي، وسوف تصبح جميلًا تمامًا؛ وإلا فلن يكون هناك مكان للراحة.
فتزيني نفسك بالزينة التي لا تتلطخ أبدًا، وأحبي الرب ليلًا ونهارًا.
يا ناناك، ما هي شخصية العروس الروحية السعيدة؟ بداخلها الحقيقة؛ وجهها مشرق ومشرق، وهي منغمسة في ربها وسيّدها. ||1||
المهل الثالث:
أيها الناس: أنا في ثوب أحمر، لابس ثوبا أحمر.
ولكن زوجي سيدي لا يمكن الحصول عليه من خلال ارتداء أي ثياب؛ لقد حاولت وحاولت، ثم تخليت عن ارتداء الثياب.
يا ناناك، هم وحدهم من يحصلون على سيدهم الزوج، الذين يستمعون إلى تعاليم المعلم.
كل ما يرضيه يحدث، وبهذه الطريقة يتم لقاء الرب الزوج. ||2||