يا ناناك، واهوا! واهوا! هذا ما حصل عليه الجورموخيون، الذين يتمسكون بقوة بالنام، ليلًا ونهارًا. ||1||
المهل الثالث:
بدون خدمة المعلم الحقيقي، لا يمكن الحصول على السلام، ولا يختفي الشعور بالازدواجية.
مهما تمنى الإنسان، فإنه بدون نعمة الرب، لن يتم العثور عليه.
من امتلأ بالجشع والفساد دمره حب الثنائية.
إنهم لا يستطيعون الهروب من الولادة والموت، ومع الأنانية الموجودة في داخلهم، فإنهم يعانون من البؤس.
أولئك الذين يركزون وعيهم على المعلم الحقيقي، لن يذهبوا أبدًا خاليي الوفاض.
لا يتم استدعاؤهم من قبل رسول الموت، ولا يعانون من الألم.
يا ناناك، لقد تم إنقاذ الجورموخ؛ لقد اندمجوا في الرب الحقيقي. ||2||
باوري:
هو وحده الذي يُسمى منشدًا، من يكرّس الحب لربه وسيّده.
واقفًا عند باب الرب، يخدم الرب، ويتأمل في كلمة شاباد المعلم.
يصل المنشد إلى بوابة الرب وقصره، ويحتفظ بالرب الحقيقي على قلبه.
ترتفع مكانة المنشد لأنه يحب اسم الرب.
إن خدمة المنشد هي التأمل في الرب؛ فهو محرر من قبل الرب. ||18||
سالوك، المهل الثالث:
مكانة بائعة الحليب منخفضة جدًا، لكنها تصل إلى سيد زوجها
عندما تتأمل في كلمة شاباد المعلم، وتردد اسم الرب، ليلاً ونهارًا.
من تلتقي بالمعلم الحقيقي، تعيش في خوف الله؛ إنها امرأة من أصل نبيل.
وهي وحدها التي تدرك حكم أمر رب زوجها، الذي باركته رحمة الرب الخالق.
من كانت قليلة الفضل وسيئة الأدب، تم التخلي عنها وتجاهلها من قبل زوجها السيد.
وبخوف الله تزول الأقذار ويصبح الجسد طاهرا نقيا.
وتستنير النفس، ويرتفع العقل، متأملاً في الرب، بحر التميز.
من سكن في خوف الله، عاش في خوف الله، وعمل في خوف الله.
فهو ينال السلام والعظمة المجيدة هنا، في محكمة الرب، وعلى باب الخلاص.
ومن خلال الخوف من الله، يتم الحصول على الرب الشجاع، ويندمج نور الشخص في النور اللامتناهي.
يا ناناك، العروس وحدها هي الصالحة، التي ترضي ربها وسيدها، والتي يغفر لها الرب الخالق نفسه. ||1||
المهل الثالث:
سبحوا الرب من الأبد، وقدموا أنفسكم ذبيحة للرب الحقيقي.
يا ناناك، فليحترق ذلك اللسان الذي ينكر الرب الواحد ويلتصق بآخر. ||2||
باوري:
ومن ذرة واحدة من عظمته خلق تجسيداته، ولكنها انغمست في حب الثنائية.
لقد حكموا كالملوك، وقاتلوا من أجل المتعة والألم.
من يخدم شيفا وبراهما لا يجد حدود الرب.
إن الرب الذي لا يعرف الخوف ولا الشكل هو غير مرئي وغير مرئي؛ فهو لا يظهر إلا للغورموخ.
هناك، لا يعاني الإنسان من الحزن أو الانفصال؛ بل يصبح مستقرًا وخالدًا في العالم. ||19||
سالوك، المهل الثالث:
كل هذه الأشياء تأتي وتذهب، كل هذه الأشياء من العالم.
من عرف هذا الحديث المكتوب فهو مقبول وموافق.
يا ناناك، من يفتخر بنفسه فهو أحمق وغير حكيم. ||1||
المهل الثالث:
العقل هو الفيل، والمعلم هو قائد الفيل، والمعرفة هي السوط. أينما يقود المعلم العقل، فإنه يذهب.
يا ناناك، بدون السوط، يتجول الفيل في البرية، مرارًا وتكرارًا. ||2||
باوري:
أقدم صلاتي إلى الواحد الذي خلقت منه.