ملعونة هي حياة أولئك الذين يضعون آمالهم في الآخرين. ||21||
فريد، لو كنت هناك عندما جاء صديقي، كنت سأضحي بنفسي من أجله.
الآن لحمي يحترق باللون الأحمر على الجمر. ||22||
فريد المزارع يزرع أشجار السنط ويتمنى العنب.
إنه يغزل الصوف، لكنه يرغب في لبس الحرير. ||23||
فريد، الطريق موحل، وبيت حبيبي بعيد.
إذا خرجت، فإن بطانيتي سوف تبتل، ولكن إذا بقيت في المنزل، فإن قلبي سوف ينكسر. ||24||
بطانيتي مبللة، غارقة في هطول أمطار الرب.
سأخرج للقاء صديقي، حتى لا ينكسر قلبي. ||25||
فريد، كنت قلقًا من أن عمامتي قد تتسخ.
لم أكن أدرك ذاتي الطائشة أنه في يوم من الأيام، سوف يلتهم الغبار رأسي أيضًا. ||26||
فريد: قصب السكر، الحلوى، السكر، الدبس، العسل وحليب الجاموس
- كل هذه الأشياء حلوة، لكنها ليست مساوية لك. ||27||
فريد، خبزي من خشب، والجوع فاتح شهيتي.
من يأكل الخبز بالزبدة سوف يعاني من آلام رهيبة. ||28||
أكل الخبز اليابس، وشرب الماء البارد.
يا فريد، إذا رأيت خبز غيرك بالزبدة فلا تحسده عليه. ||29||
في هذه الليلة، لم أنم مع زوجي الرب، والآن جسدي يعاني من الألم.
اذهب واسأل العروس المهجورة كيف تقضي ليلتها. ||30||
لا تجد مكانًا للراحة في بيت حميها، ولا مكانًا في بيت والديها أيضًا.
زوجها الرب لا يهتم بها؛ أي نوع من العروس الروحية المباركة والسعيدة هي؟ ||31||
في بيت حميها في الآخرة، وفي بيت والديها في هذا العالم، فهي تنتمي إلى ربها زوجها. زوجها غير قابل للوصول إليه ولا يمكن فهمه.
يا ناناك، إنها العروس الروحية السعيدة، التي تُرضي ربها الخالي من الهموم. ||32||
تستحم وتغتسل وتتزين، وتأتي وتنام دون قلق.
فريد، لا تزال رائحتها مثل رائحة الحلتيت، لقد ذهب رائحة المسك. ||33||
أنا لا أخاف من فقدان شبابي، طالما أنني لا أفقد حب زوجي الرب.
فريد، كم من الشباب، بدون حبه، جفوا وذبلون. ||34||
فريد، القلق سريري، والألم فراشي، وألم الفراق بطانيتي ولحافي.
ها هي حياتي يا سيدي وسيدي الحقيقي. ||35||
ويتحدث كثيرون عن الألم والمعاناة الناجمة عن الفراق؛ أيها الألم، أنت حاكم كل شيء.
فريد، ذلك الجسد الذي لا يتدفق فيه حب الرب - انظر إلى ذلك الجسد كمكان لحرق الجثث. ||36||
فريد، هذه براعم سامة مغطاة بالسكر.
يموت البعض وهم يزرعونها، ويدمر البعض الآخر وهم يحصدونها ويستمتعون بها. ||37||
فريد، ساعات النهار ضاعت في التجول، وساعات الليل ضاعت في النوم.
سوف يحاسبك الله، ويسألك لماذا أتيت إلى هذا العالم. ||38||
فريد، لقد ذهبت إلى باب الرب. هل رأيت الجرس هناك؟
هذا الشيء الذي لا عيب فيه يتعرض للضرب - تخيلوا ماذا ينتظرنا نحن الخطاة! ||39||
يتم ضربه كل ساعة، ويتم معاقبته كل يوم.
هذا الجسد الجميل كالجونغ، يقضي الليل متألماً. ||40||