إن الذين لا ينسون الرب مع كل نفس وكل لقمة من طعام هم الأشخاص الكاملون والمشهورون.
بفضله، وجدوا المعلم الحقيقي؛ فقاموا بالتأمل ليلًا ونهارًا.
أنا أنضم إلى مجتمع هؤلاء الأشخاص، وعندما أفعل ذلك، أشعر بالتكريم في محكمة الرب.
وهم نائمون يرددون "واهو! واهو!"، وهم مستيقظون يرددون أيضًا "واهو!".
يا ناناك، وجوه أولئك الذين يستيقظون مبكرًا كل يوم، ويسكنون في الرب مشرقة. ||1||
المهل الرابع:
من خلال خدمة معلمه الحقيقي، يحصل الشخص على نام، اسم الرب اللانهائي.
يتم رفع الغريق وإخراجه من محيط العالم المرعب؛ ويعطي المعطي العظيم هدية اسم الرب.
طوبى طوبى لأولئك المصرفيين الذين يتاجرون بالنام.
يأتي السيخ والتجار، ومن خلال كلمة شاباده، يتم نقلهم إلى هناك.
يا خادم ناناك، هم وحدهم يخدمون الرب الخالق، الذين باركهم بنعمته. ||2||
باوري:
إن الذين يعبدون الرب الحقيقي ويقدسونه حقًا، هم في الحقيقة المخلصون المتواضعون للرب الحقيقي.
أولئك الجورموخ الذين يبحثون ويسعون، يجدون الواحد الحقيقي في داخلهم.
إن الذين يخدمون بحق ربهم وسيدهم الحقيقي، يتغلبون على الموت المعذب ويقهرونه.
إن الواحد الحق هو أعظم الجميع، ومن يخدم الواحد الحق يمتزج مع الواحد الحق.
طوبى لأصدق الحق وحظي بالثناء؛ فمن يخدم أصدق الحق يزدهر بالثمرة. ||22||
سالوك، المهل الرابع:
الإنسان المتعجرف هو أحمق؛ فهو يتجول بدون اسم الرب.
بدون المعلم، عقله لا يظل ثابتًا، ويتجسد مرة أخرى، مرارًا وتكرارًا.
ولكن عندما يرحمه الرب الإله نفسه، يأتي المعلم الحقيقي لمقابلته.
يا خادم ناناك، امتدح نام؛ فإن آلام الولادة والموت سوف تنتهي. ||1||
المهل الرابع:
أنا أثني على معلّمي بطرق عديدة، مع الحب السعيد والمودة.
عقلي مشبع بالمعلم الحقيقي؛ فهو الذي حافظ على جودة صنعه.
لا يكتفي لساني بالثناء عليه، فقد ربط وجداني بالرب حبيبي.
يا ناناك، عقلي يتوق إلى اسم الرب؛ عقلي راضٍ، يتذوق الجوهر السامي للرب. ||2||
باوري:
إن الرب الحقيقي معروف حقًا بطبيعته الإبداعية القوية؛ فهو الذي خلق الأيام والليالي.
أحمد الرب الحقيقي إلى الأبد؛ إن عظمة الرب الحقيقي مجيدة إلى الأبد.
إن تسبيحات الرب الحق المحمود حق، ولكن قيمة الرب الحق لا تقدر.
عندما يلتقي شخص ما بالمعلم الحقيقي الكامل، فإن حضوره السامي يصبح واضحًا.
أولئك الجورموخ الذين يسبحون الرب الحقيقي - كل جوعهم قد ذهب. ||23||
سالوك، المهل الرابع:
من خلال البحث والتفحص في عقلي وجسدي، وجدت ذلك الإله الذي كنت أشتاق إليه.
لقد وجدت المعلم، الوسيط الإلهي، الذي وحدني مع الرب الإله. ||1||
المهل الثالث:
من يرتبط بمايا فهو أعمى وأصم تماما.
لا يستمع إلى كلام الشباد، بل يثير ضجة كبيرة واضطرابًا.
يقوم الجورموخ بترديد التراتيل والتأمل في الشباد، ويركزون وعيهم عليه بكل حب.
إنهم يسمعون اسم الرب ويؤمنون به، وينغمسون في اسم الرب.
كل ما يرضي الله فهو يتمه.
يا ناناك، البشر هم الآلات التي تهتز عندما يعزف عليها الله. ||2||