باوري:
الحمد لله العظيم المعلم الحقيقي؛ ففي داخله أعظم العظمة.
عندما يجعلنا الرب نلتقي بالمعلم الروحي، فإننا نأتي لرؤيته.
عندما يشاء، يأتون ليسكنوا في عقولنا.
بأمره، عندما يضع يده على جباهنا، يغادر الشر من داخلنا.
عندما يرضى الرب تمامًا، يتم الحصول على الكنوز التسعة. ||18||
سالوك، المهل الأول:
أولاً، يقوم البراهمي بتطهير نفسه، فيأتي ويجلس في مكانه المطهر.
وتوضع أمامه الأطعمة الطاهرة التي لم يلمسها أحد غيره.
وبعد أن تطهر، تناول طعامه، وبدأ في قراءة آياته المقدسة.
ولكن بعد ذلك يتم إلقاؤه في مكان قذر - من هو المخطئ في هذا؟
الذرة مقدسة، والماء مقدس، والنار والملح مقدسان أيضًا؛
فإذا أضيف إليه الشيء الخامس وهو السمن أصبح الطعام طاهراً مقدساً.
عند ملامسة الطعام لجسم الإنسان الخاطئ، يصبح الطعام نجسًا لدرجة أنه يتم البصق عليه.
ذلك الفم الذي لا يردد الاسم، ويأكل الأطعمة اللذيذة من دون الاسم.
- يا ناناك، اعلم هذا: مثل هذا الفم يجب أن يُبصق عليه. ||1||
المهل الأول:
من المرأة يولد الرجل، ومن داخل المرأة يتم الحمل بالرجل، ومن المرأة يتم خطبته وزواجه.
تصبح المرأة صديقته، ومن خلال المرأة تأتي الأجيال القادمة.
عندما تموت امرأته، فإنه يبحث عن امرأة أخرى؛ فهو مقيد بامرأة.
فلماذا نسميها سيئة؟ منها يولد الملوك.
من المرأة تولد المرأة، وبدون المرأة لن يكون هناك أحد على الإطلاق.
يا ناناك، الرب الحقيقي وحده هو الذي ليس له امرأة.
إن الفم الذي يسبح الرب باستمرار هو فم مبارك وجميل.
يا ناناك، تلك الوجوه ستكون مشرقة في محكمة الرب الحقيقي. ||2||
باوري:
كل الناس يدعونك ملكهم يا رب؛ ومن لا يملكك، يتم التقاطه وإلقائه بعيدًا.
كل واحد ينال مكافأة أعماله، ويتم ضبط حسابه وفقًا لذلك.
ما دام الإنسان غير مقدر له أن يبقى في هذه الدنيا على أي حال، فلماذا يهلك نفسه بالكبرياء؟
لا تسم أحداً بالسوء، اقرأ هذه الكلمات، وفهمها.
لا تجادل السفهاء. ||19||
سالوك، المهل الأول:
يا ناناك، عندما تتكلم كلمات مملة، يصبح الجسد والعقل مملة.
يُطلق عليه لقب الأكثر تفاهة من التفاهة، والأكثر تفاهة من التفاهة هي سمعته.
الشخص التافه يُطرد في محكمة الرب، ويتم البصق على وجهه.
يُطلق على الشخص عديم الطعم اسم الأحمق، ويُضرب بالأحذية كنوع من العقاب. ||1||
المهل الأول:
إن أولئك الذين هم كاذبون في الداخل، ومشرفون في الخارج، هم منتشرون جدًا في هذا العالم.
ورغم أنهم قد يغتسلون في ثمانية وستين مزاراً مقدساً للحج، إلا أن قذارتهم لا تزول.
من كان في داخله حرير وفي خارجه خرقة، فهو الصالح في الدنيا.
إنهم يحتضنون حب الرب، ويتأملون النظر إليه.
في محبة الرب يضحكون، وفي محبة الرب يبكون، وأيضاً يصمتون.
إنهم لا يهتمون بأي شيء آخر، سوى زوجهم الحقيقي الرب.
وهم جالسون منتظرين على باب الرب يطلبون الطعام، وعندما يعطيهم يأكلون.
لا يوجد إلا محكمة واحدة للرب، ولديه قلم واحد فقط؛ هناك، سوف نلتقي أنا وأنت.
في محكمة الرب يتم فحص الحسابات؛ يا ناناك، الخطاة يتم سحقهم، مثل بذور الزيت في المعصرة. ||2||