أولئك الذين يصفونك، يظلون منغمسين فيك. ||1||
يا سيدي العظيم وسيد الأعماق التي لا يمكن سبر غورها، أنت بحر التميز.
لا أحد يعرف عظمة اتساعك. ||1||وقفة||
اجتمع جميع المتأملين معًا ومارسوا التأمل؛
اجتمع جميع المثمنين معًا وحاولوا تقييمك.
علماء الدين والمتأملون ومعلمو المعلمين
لا أستطيع أن أعبر حتى عن ذرة من عظمتك. ||2||
كل الحقيقة، كل التقشف، كل الخير،
وعظمة السِّيدها، كائنات القوى الروحية الكاملة
بدونك لم يصل أحد إلى هذه القوى الروحية.
يتم الحصول عليها بنعمتك، ولا يمكن منع تدفقها. ||3||
ماذا يستطيع المتحدث العاجز أن يفعل؟
عطاياك فياضة بحمدك.
والذي أعطيته فلماذا يفكر في غيره؟
يا ناناك، الرب الحقيقي هو المُزيّن. ||4||1||
آسا، أول مهل:
بترديد هذا الاسم أعيش، وبنسيانه أموت.
من الصعب جدًا ترديد الاسم الحقيقي.
إذا شعر أحد بالجوع إلى الاسم الحقيقي،
ثم أن الجوع سوف يلتهم آلامه. ||1||
فكيف أنساه يا أمي؟
الحق هو السيد، والحق هو اسمه. ||1||وقفة||
لقد سئم الناس من محاولة تقييم عظمة الاسم الحقيقي،
ولكنهم لم يتمكنوا من تقييم حتى ذرة منه.
ولو اجتمعوا جميعاً وقصوا عليها القصص،
لن تصبح أعظم أو أصغر. ||2||
إنه لا يموت - ليس هناك سبب للحزن.
فهو مستمر في العطاء، ولكن عطاياه لا تنفد أبدًا.
هذه الفضيلة المجيدة هي له وحده - لا أحد مثله؛
لم يكن هناك أحد مثله، ولن يكون هناك أبدًا. ||3||
بقدر ما أنت عظيم، فإن مواهبك عظيمة أيضًا.
أنت الذي خلقت الليل والنهار أيضًا.
ومن نسي ربه وسيده فهو حقير وحقير.
يا ناناك، بدون الاسم، يصبح الناس منبوذين بائسين. ||4||2||
آسا، أول مهل:
إذا صرخ متسول عند الباب، يسمعه المعلم في قصره.
سواء استقبله أو دفعه بعيدًا، فهذه عطية عظمة الرب. ||1||
اعترف بنور الرب داخل الجميع، ولا تنظر إلى الطبقة الاجتماعية أو الوضع الاجتماعي؛ فلا توجد طبقات أو طوائف في العالم الآخر. ||1||وقفة||
فهو نفسه يعمل، وهو نفسه يلهمنا للعمل.
فهو نفسه ينظر إلى شكوانا.
لأنك أنت يا رب الخالق الفاعل،
لماذا يجب علي أن أخضع للعالم؟ ||2||
أنت نفسك خلقت وأنت نفسك أعطيت.
أنت بنفسك تقضي على الفكر الشرير؛
بفضل نعمة المعلم، أتيت لتقيم في أذهاننا،
ومن ثم يتبدد الألم والظلام من الداخل. ||3||
فهو نفسه يغرس حب الحقيقة.
أما الآخرون، فإن الحقيقة لا تُمنح لهم.
إذا منحها لأحد، كما يقول ناناك، فإن هذا الشخص لن يحاسب في الآخرة. ||4||3||
آسا، أول مهل:
إن رغبات القلب مثل الصنج وأجراس الكاحل؛
طبلة العالم تدوي مع الإيقاع.
يرقص ناراد على أنغام العصر المظلم من كالي يوغا؛
أين يضع العزاب ورجال الحق أقدامهم؟ ||1||
ناناك هو ذبيحة للاسم، اسم الرب.
العالم أعمى، لكن ربنا وسيدنا يرى كل شيء. ||1||وقفة||
التلميذ يتغذى على المعلم؛
ومن محبته للخبز جاء ليسكن في بيته.
بفضل نعمة المعلم، فإنه يأتي ليقيم في العقل. ||3||