معرو، المهل الخامس:
الرب الواحد هو عوننا ودعمنا وحده؛ لا طبيب ولا صديق ولا أخت ولا أخ يستطيع أن يكون هذا. ||1||
إن أفعاله وحدها هي التي تتحقق؛ فهو الذي يغسل عنك أوساخ الخطايا. تأمل في تذكر هذا الرب الأعظم. ||2||
إنه يسكن في كل قلب، ويسكن في الجميع؛ كرسيه ومكانه أبديان. ||3||
إنه لا يأتي ولا يذهب، وهو معنا دائمًا. أفعاله كاملة. ||4||
فهو المخلص والحامي لأتباعه.
يعيش القديسون بالتأمل في الله، وهو دعم نفس الحياة.
إن الرب العظيم والسيد هو سبب الأسباب؛ وناناك هو ذبيحة له. ||5||2||32||
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
معرو، المهل التاسع:
اسم الرب هو واهب السلام إلى الأبد.
وبالتأمل في ذكراه، نجا أجامال، وتحررت غانيكا العاهرة. ||1||وقفة||
تذكرت دروبادي أميرة بانشالا اسم الرب في البلاط الملكي.
لقد أزال الرب، تجسيد الرحمة، معاناتها؛ وبالتالي ازداد مجده. ||1||
إن الرجل الذي يغني تسبيح الرب، كنز الرحمة، لديه مساعدة ودعم الرب.
يقول ناناك، لقد اعتمدت على هذا. أنا أسعى إلى ملاذ الرب. ||2||1||
معرو، المهل التاسع:
ماذا أفعل الآن يا أمي؟
لقد أضعت حياتي كلها في الخطيئة والفساد؛ ولم أذكر الرب قط. ||1||وقفة||
عندما يضع الموت حبل المشنقة حول عنقي، أفقد كل حواسي.
الآن في هذه الكارثة، من سيكون عوني وسنداً لي غير اسم الرب؟ ||1||
إن الثروة التي يعتقد أنها ملك له، تصبح في لحظة ملكًا لشخص آخر.
يقول ناناك، هذا لا يزال يزعجني حقًا - لم أغني أبدًا تسبيحات الرب. ||2||2||
معرو، المهل التاسع:
يا أمي لم أتخل عن كبرياء عقلي.
لقد أهدرت حياتي في حالة سُكر مع مايا؛ ولم أركز نفسي في التأمل على الرب. ||1||وقفة||
عندما يسقط هراوة الموت على رأسي، حينئذٍ سأستيقظ من نومي.
ولكن ما الفائدة من التوبة في ذلك الوقت؟ لا أستطيع الهرب. ||1||
عندما ينشأ هذا القلق في القلب، فإن الإنسان يصل إلى حب أقدام المعلم.
لا تصبح حياتي مثمرة، يا ناناك، إلا عندما أستغرق في تسبيحات الله. ||2||3||
معرو، اشتباديا، المهل الأول، البيت الأول:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
من خلال تلاوة واستماع الفيدا والبورانا، سئم عدد لا يحصى من الحكماء.
لقد سئم الكثير من الناس ذوي الملابس الدينية المختلفة، من التجول في الأضرحة المقدسة الثمانية والستين للحج.
إن الرب والمعلم الحقيقي هو الطاهر النقي. والعقل لا يرضى إلا بالرب الواحد. ||1||
أنت أبدي، لا تكبر في السن، كل الآخرين يرحلون.
من يركز بحب على نام، مصدر الرحيق، تُزال آلامه. ||1||وقفة||