لقد أرسلهم الرب الخالق إلى الجحيم، ودعاهم المحاسب ليقدموا حسابهم. ||2||
لا يمكن لأي إخوة أو أخوات الذهاب معهم.
تاركين وراءهم ممتلكاتهم وشبابهم وثرواتهم، ويرحلون.
إنهم لا يعرفون الرب الرؤوف والرؤوف، فيُسحقون كحبات السمسم في المعصرة. ||3||
أنت تسرق ممتلكات الآخرين بسعادة وبهجة،
ولكن الرب الإله معك، يراقبك ويسمعك.
لقد سقطت في الحفرة بسبب جشعك الدنيوي، ولا تعرف شيئًا عن المستقبل. ||4||
سوف تولد وتولد من جديد، وتموت وتموت مرة أخرى، فقط لكي تتجسد من جديد.
وسوف تعاني من عذاب رهيب في طريقك إلى الأرض الأخرى.
إن الإنسان لا يعرف من خلقه، فهو أعمى، ولذلك سوف يعاني. ||5||
إن نسي الله الخالق فقد هلك.
دراما العالم سيئة، فهي تجلب الحزن ومن ثم السعادة.
من لم يلتقي بالقديس لم يكن له إيمان ولا رضا، بل يتجول كما يشاء. ||6||
إن الرب نفسه هو الذي يقوم بإخراج كل هذه الدراما.
بعضهم يرفعه، وبعضهم يرميه في الأمواج.
كما يجعلهم يرقصون، كذلك يرقصون. يعيش كل شخص حياته وفقًا لأفعاله الماضية. ||7||
عندما يمنحنا الرب والسيد نعمته، فإننا نتأمل فيه.
في جمعية القديسين، لا يتم إرسال أحد إلى الجحيم.
من فضلك بارك ناناك بهدية الاسم الأمبروزي، اسم الرب؛ فهو يغني باستمرار أغاني مجدك. ||8||2||8||12||20||
مارو، سولاهاس، أول مهل:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
الرب الحقيقي هو الحق، ولا يوجد غيره على الإطلاق.
من خلق سوف يهلك في النهاية.
كما يحلو لك، هكذا تحفظني، وهكذا أبقى؛ ما هو العذر الذي أستطيع أن أقدمه لك؟ ||1||
أنت نفسك تخلق، وأنت نفسك تدمر.
أنت بنفسك تربط كل شخص بمهامه.
أنت تتأمل نفسك، أنت تجعلنا جديرين بنفسك؛ أنت تضعنا بنفسك على الطريق. ||2||
أنت نفسك الحكيم، أنت نفسك العليم بكل شيء.
أنت خلقت الكون بنفسك، وأنت راضٍ.
أنت نفسك الهواء والماء والنار؛ أنت نفسك تتحد في الاتحاد. ||3||
أنت نفسك القمر، الشمس، الأكثر كمالا من الكمال.
أنت نفسك الحكمة الروحية، والتأمل، والمعلم، والبطل المحارب.
لا يستطيع رسول الموت وحبل الموت أن يمس أحداً يركز عليك بحب يا رب الحق. ||4||
أنت نفسك الذكر، وأنت نفسك الأنثى.
أنت نفسك رقعة الشطرنج، وأنت نفسك قطعة الشطرنج.
أنت بنفسك قمت بإخراج الدراما على ساحة العالم، وأنت بنفسك تقوم بتقييم اللاعبين. ||5||
أنت نفسك النحلة، الزهرة، الفاكهة والشجرة.
أنت نفسك الماء والصحراء والمحيط والمسبح.
أنت نفسك السمكة العظيمة، السلحفاة، سبب الأسباب؛ لا يمكن معرفة شكلك. ||6||
أنت نفسك النهار، وأنت نفسك الليل.
أنت نفسك مسرور بكلمة باني المعلم.
منذ البداية، وعلى مر العصور، يتردد صدى الصوت غير المسموع، ليلًا ونهارًا؛ في كل قلب، تردد كلمة الشاباد إرادتك. ||7||
أنت نفسك الجوهرة، الجميلة التي لا تقدر بثمن والتي لا تقدر بثمن.
أنت نفسك المُقيِّم، والميزان المثالي.