عندما يمنح الرب نظرة النعمة، يتم القضاء على الأنانية.
ومن ثم يتم تكريم الفاني في محكمة الرب الحقيقي.
إنه يرى الرب العزيز دائمًا قريبًا، حاضرًا على الدوام.
ومن خلال كلمة شاباد المعلم، فإنه يرى الرب يسود ويتخلل كل شيء. ||3||
الرب يعتني بجميع الكائنات والمخلوقات.
بفضل نعمة المعلم، تأمل فيه إلى الأبد.
ستذهب إلى بيتك الحقيقي في دار الرب بكل شرف.
يا ناناك، من خلال نام، اسم الرب، سوف تنعم بالعظمة المجيدة. ||4||3||
بسنت، المهل الثالث:
من يعبد الرب في عقله،
يرى الرب الواحد الوحيد، ولا يرى غيره.
يعاني الأشخاص في الثنائية من آلام رهيبة.
لقد أراني المعلم الحقيقي الرب الواحد. ||1||
إلهي يزدهر إلى الأبد في الربيع.
يزدهر هذا العقل، ويغني التسبيحات المجيدة لرب الكون. ||1||وقفة||
لذلك استشر المعلم، وتأمل في حكمته؛
حينها سوف تقع في حب الرب الإله الحقيقي.
اترك غرورك، وكن خادمًا محبًا له.
ثم تأتيك الحياة الدنيا لتسكن في قلبك. ||2||
اعبدوه بإخلاص، وانظروا إليه دائمًا حاضرًا وقريبًا.
إلهي يملأ ويملأ كل شيء إلى الأبد.
قليلون هم الذين يعرفون سر هذه العبادة التعبدية.
إلهي هو مُنير كل النفوس. ||3||
إن المعلم الحقيقي نفسه يوحدنا في اتحاده.
فهو نفسه يربط وعينا بالرب، حياة العالم.
وبهذه الطريقة، تتجدد عقولنا وأجسادنا بسهولة حدسية.
يا ناناك، من خلال نام، اسم الرب، نبقى متناغمين مع وتر حبه. ||4||4||
بسنت، المهل الثالث:
الرب هو محب أتباعه، فهو يسكن في عقولهم،
بقلم Guru's Grace، بكل سهولة وبديهية.
من خلال العبادة التعبدية يتم القضاء على الغرور الذاتي من الداخل،
ومن ثم يلتقي بالرب الحقيقي. ||1||
إن أتباعه جميلون إلى الأبد على باب الرب الإله.
إنهم يحبون المعلم، ولديهم حب ومودة للرب الحقيقي. ||1||وقفة||
إن الإنسان المتواضع الذي يعبد الرب بإخلاص يصبح طاهراً ونقياً.
من خلال كلمة شاباد المعلم، يتم القضاء على الأنانية من الداخل.
يأتي الرب العزيز نفسه ليسكن في العقل،
ويبقى الجسد منغمسًا في السلام والهدوء والسهولة الحدسية. ||2||
من تشبعوا بالحقيقة، هم إلى الأبد في إزهار الربيع.
وتتجدد عقولهم وأجسادهم، وينطقون بالثناء المجيد لرب الكون.
بدون اسم الرب، يصبح العالم جافًا وعطشانًا.
إنها تحترق في نار الرغبة، مرارا وتكرارا. ||3||
من يفعل فقط ما يرضي الرب العزيز
- جسده في سلام إلى الأبد، ووعيه مرتبط بإرادة الرب.
فهو يخدم ربه بسهولة بديهية.
يا ناناك، الاسم، اسم الرب، يأتي ليقيم في ذهنه. ||4||5||
بسنت، المهل الثالث:
إن التعلق بمايا يحترق بكلمة الشباد.
يتم تجديد العقل والجسد من خلال حب المعلم الحقيقي.
الشجرة تثمر عند باب الرب،
في حب باني الحقيقية لكلمة المعلم، والنام، اسم الرب. ||1||
يتجدد هذا العقل بسهولة بديهية؛
إن محبة المعلم الحقيقي، تحمل ثمرة الحقيقة. ||1||وقفة||
فهو قريب، وهو بعيد.
ومن خلال كلمة شاباد المعلم، نرى أنه حاضر دائمًا، وقريب في متناول اليد.
لقد ازدهرت النباتات، مما أعطى ظلاً كثيفًا.
يزدهر الجورموخ بسهولة بديهية. ||2||
ليلاً ونهارًا، يغني كيرتان تسبيح الرب، نهارًا وليلاً.
المعلم الحقيقي يطرد الخطيئة والشك من الداخل.