لا أحد يصدق ما يقوله المقذف.
إن القائل يكذب ثم يندم ويتوب.
يفرك يديه ويضرب رأسه بالأرض.
لا يغفر الرب للشاتم. ||2||
عبد الرب لا يتمنى الشر لأحد.
إن القاذف يعاني كما لو أنه طُعن برمح.
مثل طائر الكركي، ينشر ريشه، ليبدو مثل البجعة.
فإذا تكلم بفمه فإنه يفضح ويطرد. ||3||
الخالق هو العليم، وباحث القلوب.
إن الإنسان الذي يجعله الرب خاصته يصبح مستقراً وثابتاً.
عبد الرب صادق في محكمة الرب.
يتحدث الخادم ناناك، بعد التأمل في جوهر الواقع. ||4||41||54||
بهايراو، ميهل الخامس:
وأنا أضع راحتي يدي معًا، أقدم هذه الصلاة.
روحي وجسدي ومالي ملك له.
فهو الخالق وسيدي ومولاي.
ملايين المرات، أنا ذبيحة له. ||1||
غبار أقدام القديسين يجلب الطهارة.
بتذكر الله في التأمل، يتم القضاء على فساد العقل، ويتم غسل أوساخ التجسيدات التي لا تعد ولا تحصى. ||1||وقفة||
كل الكنوز في بيته.
بخدمته ينال الإنسان الشرف.
فهو محقق رغبات العقل.
فهو سند النفس ونفس الحياة لأتباعه. ||2||
نوره يشرق في كل قلب.
بالترديد والتأمل في الله، كنز الفضيلة، يعيش أتباعه.
إن خدمته لا تذهب سدى.
في أعماق عقلك وجسدك، تأمل في الرب الواحد. ||3||
باتباع تعاليم المعلم، نجد الرحمة والرضا.
هذا الكنز من اسم الرب هو الشيء الطاهر.
أرجوك يا رب أن تمنحني نعمتك وتربطني بحاشية ردائك.
يتأمل ناناك باستمرار في أقدام اللوتس الخاصة بالرب. ||4||42||55||
بهايراو، ميهل الخامس:
لقد استمع المعلم الحقيقي إلى صلاتي.
لقد تم حل جميع أموري.
في أعماق عقلي وجسدي، أتأمل في الله.
لقد بدد المعلم المثالي كل مخاوفي. ||1||
إن المعلم الإلهي القادر على كل شيء هو الأعظم على الإطلاق.
بخدمته أحصل على كل وسائل الراحة. ||توقف||
كل شيء يتم من قبله.
لا أحد يستطيع أن يمحو حكمه الأبدي.
إن الرب الإله الأعظم، الرب المتعالي، جميل بشكل لا يقارن.
إن المعلم هو صورة الإنجاز وتجسيد الرب. ||2||
إسم الرب يسكن في أعماقه.
أينما نظر، رأى حكمة الله.
عقله مستنير ومشرق تماما.
في داخل هذا الشخص، يسكن الرب الإله الأعظم. ||3||
أنا أنحني بكل تواضع لهذا المعلم إلى الأبد.
أنا أضحي إلى الأبد لهذا المعلم.
أغسل أقدام المعلم، وأشرب من هذا الماء.
أنا أعيش وأنا أردد وأتأمل إلى الأبد على جورو ناناك. ||4||43||56||