من الصعب جدًا أن نكون مثل المزيفين - القديسين المقدسين؛ ولا يتحقق ذلك إلا بالكارما المثالية. ||111||
إن الحراسة الأولى من الليل تجلب الزهور، والحراسة الأخيرة من الليل تجلب الثمار.
من يظل مستيقظًا وواعيًا، يتلقى الهدايا من الرب. ||112||
الهدايا من ربنا وسيّدنا، فمن يستطيع أن يجبره على منحها؟
فمنهم من يقظان فلا يستقبلانها، فيوقظ آخرين من نومهم ليباركهم. ||113||
أنت تبحثين عن زوجك يا رب، فلا بد أن يكون في جسدك عيب.
أولئك الذين يعرفون بأنهم عرائس الروح السعيدة، لا ينظرون إلى الآخرين. ||114||
اجعل في نفسك الصبر قوساً، واجعل الصبر وتراً.
اجعل الصبر سهماً فإن الخالق لن يدعك تخطئ الهدف. ||115||
وأما الصابرون فإنهم يصبرون، وبذلك تحرق أجسادهم.
إنهم قريبون من الرب، ولكنهم لا يكشفون سرهم لأحد. ||116||
ليكن الصبر هدفك في الحياة، اغرسه في كيانك.
بهذه الطريقة، سوف تنمو لتصبح نهرًا كبيرًا؛ ولن تنكسر إلى جدول صغير. ||117||
فريد، من الصعب أن تكون درويشًا - أو قديسًا مقدسًا؛ من الأسهل أن تحب الخبز عندما يكون مدهونًا بالزبدة.
إن قلة قليلة فقط هي التي تتبع طريق القديسين. ||118||
جسدي يطبخ مثل الفرن، وعظامي تحترق مثل الحطب.
إذا تعبت قدماي، سأمشي على رأسي، إذا تمكنت من لقاء حبيبي. ||119||
لا تحرق جسدك كالتنور، ولا تحرق عظامك كالحطب.
ما الضرر الذي أحدثته قدماك ورأسك بك؟ انظر إلى حبيبك في داخلك. ||120||
أبحث عن صديقي، لكن صديقي موجود معي بالفعل.
يا ناناك، لا يمكن رؤية الرب غير المرئي؛ فهو يظهر فقط للغورموخ. ||121||
عندما رأى الطيور البجع يسبح، أصبحوا متحمسين.
لقد غرقت الرافعات المسكينة حتى الموت، وكانت رؤوسها تحت الماء وأقدامها بارزة من الأعلى. ||122||
لقد عرفته كبجعة عظيمة، لذلك ارتبطت به.
لو كنت أعلم أنه مجرد طائر بائس، لما التقيت به في حياتي. ||123||
من هو البجعة ومن هو الكركي إذا باركه الله بنظرة نعمته؟
إذا شاء يا ناناك، فإنه يحول الغراب إلى بجعة. ||124||
هناك طائر واحد فقط في البحيرة، ولكن هناك خمسين صيادًا.
هذا الجسد عالق في أمواج الرغبة. يا سيدي الحقيقي، أنت أملي الوحيد! ||125||
ما هي تلك الكلمة، ما هي تلك الفضيلة، وما هو هذا التعويذة السحرية؟
ما هي تلك الملابس التي أستطيع أن أرتديها لأسحر زوجي الرب؟ ||126||
التواضع هو الكلمة، والتسامح هو الفضيلة، والكلام الحلو هو التعويذة السحرية.
إرتدي هذه الثياب الثلاثة أيتها الأخت، وسوف تأسرين زوجك الرب. ||127||
إذا كنت حكيما فكن بسيطا؛
إذا كنت قوياً فكن ضعيفاً؛
وعندما لا يكون هناك ما يمكن مشاركته، فشاركه مع الآخرين.
ما مدى ندرة وجود شخص معروف بأنه من المخلصين. ||128||
لا تنطق حتى بكلمة واحدة قاسية؛ سيدك وربك الحقيقي يقيم في الجميع.
لا تكسر قلب أحد، فهذه كلها جواهر لا تقدر بثمن. ||129||
عقول الجميع مثل الجواهر الثمينة، إيذاءها ليس بالأمر الجيد على الإطلاق.
إذا أردت حبيبك فلا تكسر قلب أحد. ||130||