حتى لو تمنى ذلك مائة مرة، فلن ينال محبة الرب. ||3||
ولكن إذا باركه الرب بنظرة نعمته، فإنه يلتقي بالمعلم الحقيقي.
ينغمس ناناك في الجوهر الخفي لمحبة الرب. ||4||2||6||
سوهي، المهل الرابع:
لساني يبقى راضيا عن جوهر الرب اللطيف.
يشربه الجورموخ، ويندمج في السلام السماوي. ||1||
إذا تذوقتم الجوهر اللطيف للرب، أيها الإخوة المتواضعون في القدر،
فكيف إذن يمكن أن تغريك النكهات الأخرى؟ ||1||وقفة||
وفقًا لتعليمات المعلم، حافظ على هذا الجوهر الدقيق محفورًا في قلبك.
أولئك الذين تشبعوا بجوهر الرب اللطيف، غمروا في النعيم السماوي. ||2||
الإنسان المتعجرف لا يستطيع حتى أن يتذوق جوهر الرب اللطيف.
إنه يتصرف في الأنا، ويعاني من عقاب رهيب. ||3||
ولكن إذا كان مباركًا برحمة الرب الكريمة، فإنه يحصل على جوهر الرب اللطيف.
يا ناناك، منغمسًا في هذا الجوهر الرقيق للرب، غنِّ تسابيح الرب المجيدة. ||4||3||7||
سوهي، الميهل الرابع، البيت السادس:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
عندما يردد شخص من طبقة اجتماعية منخفضة اسم الرب، فإنه يحصل على حالة من الكرامة العليا.
اذهب واسأل بيدار، ابن الخادمة؛ فقد بقي كريشنا نفسه في منزله. ||1||
استمعوا، أيها الإخوة المتواضعون في القدر، إلى كلام الرب غير المنطوق؛ فهو يزيل كل القلق والألم والجوع. ||1||وقفة||
كان رافي داس، صانع الجلود، يسبح الرب، ويغني ترانيم مديحه في كل لحظة.
ورغم أنه كان من ذوي المكانة الاجتماعية المتدنية، إلا أنه كان عالياً ومرتفعاً، وكان الناس من جميع الطبقات الأربع يأتون وينحنون عند قدميه. ||2||
وكان اسم دايف يحب الرب، وكان الناس يسمونه صباغًا.
لقد أدار الرب ظهره للطبقة العليا من الخشاتريين والبراهمة، وأظهر وجهه لنام دايف. ||3||
يتم وضع التيلاك، وهي العلامة الاحتفالية، على جباه جميع المصلين وخدام الرب في المزارات المقدسة الثمانية والستين للحج.
"إن الخادم ناناك سوف يلمس أقدامهم ليلاً ونهارًا، إذا منحهم الرب الملك نعمته. ||4||1||8||
سوهي، المهل الرابع:
إنهم وحدهم يعبدون الرب ويعبدونه في أعماقهم، وهم الذين باركهم الله بمثل هذا المصير المحدد مسبقًا منذ بداية الزمان.
ماذا يمكن لأي شخص أن يفعل لتقويضهم؟ ربي الخالق في صفهم. ||1||
لذا تأمل في الرب، هار، هار، يا عقلي. تأمل في الرب، يا عقلي؛ فهو المزيل لكل آلام التناسخ. ||1||وقفة||
في البداية، بارك الرب أتباعه برحيق الأمبروزيا، كنز العبادة.
ومن حاول أن ينافسهم فهو أحمق، وسوف يسود وجهه في الدنيا والآخرة. ||2||
إنهم وحدهم المتعبدون، وهم وحدهم الخدم غير الأنانيين، الذين يحبون اسم الرب.
وبخدمتهم غير الأنانية يجدون الرب، بينما الرماد يسقط على رؤوس النمامين. ||3||
لا أحد يعرف هذا إلا من يختبره في بيته الخاص. اسألوا جورو ناناك، معلم العالم، وتأملوا فيه.
طوال الأجيال الأربعة من الغورو، منذ بداية الزمان وعلى مر العصور، لم يجد أحد الرب أبدًا من خلال الغيبة والإساءة. فقط من خلال خدمة الرب بالحب، يمكن للمرء أن يتحرر. ||4||2||9||
سوهي، المهل الرابع:
أينما يُعبَد الرب بالعبادة، هناك يصبح الرب صديقًا ومعينًا.