ناناك يمسك بأقدام تلك الكائنات المتواضعة. ||3||
إن ذكر الله هو الأعلى والأسمى.
وفي ذكر الله يخلص كثيرون.
وفي ذكر الله يرتوي الظمأ.
وفي ذكر الله تُعلم الأمور.
وفي ذكر الله لا خوف من الموت.
وفي ذكر الله تتحقق الأماني.
بذكر الله تزول أوساخ القلب.
الاسم الأمبروزي، اسم الرب، يمتص في القلب.
الله يحل على ألسنة قديسيه.
ناناك هو خادم عبد عبيده. ||4||
ومن يذكر الله فهو غني.
ومن يذكر الله فهو المكرم.
ومن يذكر الله فهو المقبول.
إن الذين يذكرون الله هم أفضل الناس.
ومن ذكر الله فلا ينقصه شيء.
والذين يذكرون الله هم أصحاب الجميع.
ومن يذكر الله يسكن في السلام.
ومن يذكر الله فهو خالد وخالد.
إنهم وحدهم يتمسكون بذكره، الذي يظهر له رحمته.
ناناك يتوسل للحصول على غبار أقدامهم. ||5||
من يذكر الله بسخاء يساعد الآخرين.
ومن ذكر الله فأنا له ذبيح إلى الأبد.
والذين يذكرون الله تتحسن وجوههم
ومن يذكر الله فإنه يسكن في سلام.
ومن يذكر الله تنتصر نفسه.
من يذكر الله يعيش حياة نقية لا عيب فيها.
من يذكر الله يجد كل أنواع الفرح.
من يذكر الله فهو قريب من الرب.
بفضل نعمة القديسين، يبقى الإنسان مستيقظًا وواعيًا، ليلًا ونهارًا.
يا ناناك، هذا التذكير التأملي لا يأتي إلا بالقدر الكامل. ||6||
بذكر الله تتم الأعمال.
من ذكر الله لم يحزن .
عند تذكر الله، يتكلم الإنسان بالثناء المجيد على الرب.
بذكر الله يدخل الإنسان في حالة من السهولة الحدسية.
بذكر الله يصل إلى المقام الذي لا يتغير.
بذكر الله يزهر قلب اللوتس.
عند ذكر الله يهتز اللحن غير المسموع.
إن سلام التأمل في ذكر الله ليس له نهاية ولا حدود.
ولا يذكرون إلا من أنعم الله عليه.
ناناك يبحث عن ملاذ هؤلاء المخلوقات المتواضعة. ||7||
بتذكر الرب، يصبح أتباعه مشهورين ومشرقين.
تذكارا للرب، تم تأليف الفيدا.
عندما نتذكر الرب، نصبح سيدين، عازبين ومعطاءين.
بذكر الرب، يصبح المتواضعون معروفين في جميع الجهات الأربع.
من أجل ذكرى الرب تأسست الدنيا كلها.
تذكر، تذكر في التأمل الرب، الخالق، سبب الأسباب.
ولذكر الرب خلق الخليقة كلها.
في ذكر الرب، هو نفسه بلا شكل.
بفضله يمنح الفهم.
يا ناناك، الجورموخ ينال ذكرى الرب. ||8||1||
سلوك:
يا مدمر آلام ومعاناة الفقراء، يا سيد كل قلب، يا من لا سيد له:
لقد جئت باحثًا عن ملاذك. يا الله، من فضلك كن مع ناناك! ||1||