بالتأمل في كلمة الحق في الشباد، يتم التغلب على الموت.
عندما نتحدث بالكلام غير المنطوق للرب، فإننا نتزين بكلمة شاباده.
ناناك يتمسك بقوة بكنز الفضيلة، ويلتقي بالرب العزيز المحبوب. ||23||
سالوك، المهل الأول:
إنهم ولدوا بسبب كارما أخطائهم الماضية، فهم يرتكبون المزيد من الأخطاء، ويقعون فيها.
وبالغسل لا تزول تلوثاتهم، ولو غسلوا مئات المرات.
يا ناناك، إذا غفر الله لهم، فسيتم العفو عنهم؛ وإلا، فسيتم ركلهم وضربهم. ||1||
المهل الأول:
يا ناناك، من السخف أن تطلب النجاة من الألم من خلال التوسل من أجل الراحة.
اللذة والألم هما الثوبان المعطىان للارتداء في محكمة الرب.
حيث من المؤكد أنك ستخسر إذا تحدثت، فهناك يجب عليك أن تبقى صامتًا. ||2||
باوري:
وبعد أن نظرت حولي في الاتجاهات الأربعة، نظرت إلى داخلي.
هناك، رأيت الرب الخالق الحقيقي، غير المرئي.
كنت أتجول في البرية، ولكن الآن أظهر لي المعلم الطريق.
تحية للمعلم الحقيقي، المعلم الحقيقي، الذي من خلاله نندمج في الحقيقة.
لقد وجدت الجوهرة داخل بيتي، لقد أضاء المصباح في الداخل.
إن الذين يمدحون كلمة الشاباد الحقيقية، ينعمون بسلام الحقيقة.
ولكن من لا يخاف الله يسيطر عليه الخوف، ويدمره كبرياؤه.
وبعد أن نسي العالم اسمه، بدأ يتجول مثل شيطان بري. ||24||
سالوك، المهل الثالث:
في الخوف نولد، وفي الخوف نموت. الخوف حاضر دائمًا في العقل.
يا ناناك، إذا مات أحد في خوف الله، فإن مجيئه إلى العالم يكون مباركًا وموافقًا. ||1||
المهل الثالث:
بدون الخوف من الله، يمكنك أن تعيش طويلاً جدًا، وتستمتع بأمتع الملذات.
يا ناناك، إذا مت دون خوف من الله، فسوف تقوم وترحل بوجه أسود. ||2||
باوري:
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، فسوف تتحقق رغباتك.
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، فلن تحزن أبدًا.
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، فلن تشعر بالألم.
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، سوف تستمتع بمحبة الرب.
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، فلماذا تخاف من الموت؟
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، يكون الجسد دائمًا في سلام.
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، يتم الحصول على الكنوز التسعة.
عندما يكون المعلم الحقيقي رحيمًا، سوف تنغمس في الرب الحقيقي. ||25||
سالوك، المهل الأول:
إنهم ينزعون الشعر من رؤوسهم، ويشربون الماء القذر، ويتوسلون بلا نهاية، ويأكلون القمامة التي يلقيها الآخرون.
إنهم ينشرون السماد، ويمتصون الروائح العفنة، ويخافون من المياه النظيفة.
أيديهم ملطخة بالرماد، وشعر رؤوسهم منتزع، كأنهم غنم!
لقد تخلوا عن نمط حياة أمهاتهم وآبائهم، وتصرخ أسرهم وأقاربهم من شدة الألم.
لا أحد يقدم لهم أطباق الأرز في طقوسهم الأخيرة، ولا أحد يشعل لهم المصابيح. بعد وفاتهم، إلى أين سيتم إرسالهم؟
إن الأضرحة المقدسة الثمانية والستين للحج لا توفر لهم أي مكان للحماية، ولن يأكل أي براهمي طعامهم.
إنهم يظلون ملوثين إلى الأبد، ليلاً ونهارًا؛ ولا يضعون علامة التيلاك الاحتفالية على جباههم.
يجلسون معًا في صمت، وكأنهم في حداد؛ ولا يذهبون إلى محكمة الرب.
وهم يسيرون في صف واحد، حاملين أوعية التسول المعلقة على خصورهم، وفرشاة الذباب في أيديهم.
إنهم ليسوا من اليوغيين، وليسوا من أتباع شيفا، وليسوا من القضاة أو الملالي.