ولكن عندما يحين وقت تصفية حساباتهم، تصبح أرديتهم الحمراء فاسدة.
لا يمكن الحصول على حبه من خلال النفاق، فأغطيةها الزائفة لا تجلب سوى الدمار. ||1||
بهذه الطريقة، يستمتع الزوج العزيز الرب بعروسه ويستمتع بها.
العروس الروحية السعيدة ترضيك يا رب، بنعمتك تزينها. ||1||وقفة||
إنها مزينة بكلمة شاباد المعلم، وعقلها وجسدها ينتميان إلى زوجها الرب.
وهي تقف وهي تضع راحتيها معًا، تنتظره، وتقدم له صلواتها الصادقة.
إنها مصبوغة باللون القرمزي العميق لحب ربها الحبيب، وتعيش في خوف من الواحد الحقيقي. وهي مشبعة بحبه، مصبوغة بلون حبه. ||2||
ويقال أنها خادمة سيدها الحبيب، حبيبته تستسلم لاسمه.
الحب الحقيقي لا ينكسر أبدًا؛ فهو متحد في الاتحاد مع الواحد الحقيقي.
لقد استوعبت كلمة الشباد، وتعمقت في ذهنها. أنا أضحية له إلى الأبد. ||3||
العروس التي تستوعبها المعلمة الحقيقية لن تصبح أرملة أبدًا.
زوجها الرب جميل؛ جسده طازج وجديد إلى الأبد. الواحد الحقيقي لا يموت ولا يرحل.
إنه يستمتع باستمرار بعروسه الروحية السعيدة؛ ويلقي عليها نظرة الحقيقة الكريمة، وهي تثبت في إرادته. ||4||
العروس تضفر شعرها بالحق، وملابسها مزينة بحبه.
مثل جوهر خشب الصندل، يتخلل وعيها، وينفتح معبد البوابة العاشرة.
سراج الشبات مضاء، واسم الرب قلادة لها. ||5||
إنها الأجمل بين النساء، وعلى جبينها جوهرة محبة الرب.
مجدها وحكمتها عظيمان، وحبها للرب اللانهائي حقيقي.
لا تعرف رجلاً سوى ربها الحبيب. إنها تقدس الحب للمعلم الحقيقي. ||6||
نائمة في ظلمة الليل، كيف ستقضي ليلتها بدون زوجها؟
ستحترق أعضاؤها، وسيحترق جسدها، وسيحترق عقلها وثروتها أيضًا.
عندما لا يتمتع الزوج بعروسه فإن شبابها يمضي سدى. ||7||
الزوج على السرير، ولكن العروس نائمة، ولذلك فهي لا تتعرف عليه.
بينما أنا نائمة، زوجي الرب مستيقظ. أين يمكنني أن أذهب للحصول على المشورة؟
لقد قادني المعلم الحقيقي للقاءه، وأنا الآن أعيش في خوف الله. يا ناناك، حبه معي دائمًا. ||8||2||
سيري راج، أول ميل:
يا رب، أنت حمدك المجيد. أنت تتكلم به، أنت تسمعه وتتأمله.
أنت نفسك الجوهرة، وأنت المثمن. أنت نفسك ذات قيمة لا حدود لها.
يا رب الحق، أنت الشرف والمجد، أنت المعطي. ||1||
يا رب أنت الخالق والسبب.
إن كانت هذه إرادتك، من فضلك خلصني واحمني؛ من فضلك باركني بأسلوب حياة اسم الرب. ||1||وقفة||
أنت نفسك الماس الخالي من العيوب؛ أنت نفسك اللون القرمزي العميق.
أنت نفسك اللؤلؤة المثالية؛ أنت نفسك المريد والكاهن.
من خلال كلمة شاباد المعلم، أنت ممدوح. في كل قلب، يُرى الغيب. ||2||
أنت نفسك المحيط والقارب، أنت نفسك هذا الشاطئ، والشاطئ الذي وراءه.
يا رب العليم بكل شيء، أنت الطريق الحق. والشاباد هو الملاح الذي سينقلنا عبر هذا الطريق.
من لا يخاف الله يعيش في خوف، وبدون المعلم، لا يوجد سوى الظلام الدامس. ||3||
إن الخالق وحده هو الأبدي، أما كل المخلوقات الأخرى فتأتي وتذهب.
أنت وحدك يا رب من هو الطاهر والنقيّ، أما الآخرون فهم منشغلون بالأمور الدنيوية.
أولئك الذين يحميهم المعلم الروحي هم الذين يخلصون. إنهم متناغمون بحب مع الرب الحقيقي. ||4||