يدفعه الجوع إلى رؤية طريق ثروات مايا؛ وهذا الارتباط العاطفي يسلبه كنز التحرير. ||3||
يبكي وينوح فلا يستقبلهم، يبحث هنا وهناك فيتعب.
منغمسًا في الرغبة الجنسية والغضب والأنانية، يقع في حب أقاربه الكاذبين. ||4||
يأكل ويستمتع، ويستمع ويشاهد، ويتأنق ليتباهى في هذا البيت الموت.
بدون كلمة شباد المعلم، لا يستطيع الإنسان أن يفهم نفسه. بدون اسم الرب، لا يمكن تجنب الموت. ||5||
كلما خدعه وأربكه التعلق والأنانية، صرخ أكثر: "لي، لي!"، وخسر أكثر.
يزول جسده وثروته، ويمزقه الشك والسخرية، وفي النهاية يندم ويتوب، عندما يسقط الغبار على وجهه. ||6||
يكبر في السن، ويذبل جسده وشبابه، ويمتلئ حلقه بالمخاط، ويتدفق الماء من عينيه.
تتخاذل قدماه، وترتجف يداه، ولا يحفظ الساخر الخائن الرب في قلبه. ||7||
عقله يفشل، وشعره الأسود يتحول إلى الأبيض، ولا أحد يريد أن يبقيه في منزله.
نسيان الاسم، هذه هي الوصمات التي تلتصق به؛ يضربه رسول الموت ويجره إلى الجحيم. ||8||
لا يمكن محو سجل أفعال الإنسان الماضية؛ فمن هو المسؤول عن ميلاده ووفاته؟
بدون المعلم، الحياة والموت لا معنى لهما؛ بدون كلمة شباد المعلم، الحياة تحترق فقط. ||9||
إن الملذات التي يتمتع بها الإنسان في السعادة تجلب الخراب، والعمل في الفساد هو انغماس لا طائل منه.
لقد نسي الاسم، ووقع في فخ الجشع، فخان مصدره الخاص؛ وسوف تضربه عصا القاضي العادل للدارما على رأسه. ||10||
يغني الجورموخ التسابيح المجيدة لاسم الرب، ويباركهم الرب الإله بنظرة نعمته.
تلك الكائنات نقية، كاملة، غير محدودة ولا نهائية؛ في هذا العالم، هم تجسيد للمعلم، رب الكون. ||11||
تأمل في ذكرى الرب؛ تأمل وتدبر في كلمة المعلم، وأحب أن تختلط بخدام الرب المتواضعين.
إن خدام الرب المتواضعين هم تجسيد للمعلم الروحي؛ فهم أسمى وأعظم مكانة في بلاط الرب. ويسعى ناناك إلى الحصول على غبار أقدام خدام الرب المتواضعين. ||12||8||
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
معرو، كافي، المهل الأول، البيت الثاني:
الشخص ذو الرأيين يأتي ويذهب، ولديه أصدقاء كثيرون.
العروس الروحية منفصلة عن ربها، وليس لها مكان للراحة؛ فكيف يمكن أن تتعزى؟ ||1||
عقلي منسجم مع حب زوجي الرب.
أنا مخلص، مكرس، ذبيحة للرب؛ لو يباركني بنظرة نعمته، ولو للحظة! ||1||وقفة||
أنا عروسة مرفوضة، متروكة في بيت والدي، كيف يمكنني أن أذهب إلى أهل زوجي الآن؟
أحمل أخطائي حول عنقي؛ فبدون زوجي الرب، أنا حزينة، وأتلاشى حتى الموت. ||2||
ولكن إذا كنت أتذكر زوجي الرب في بيت والدي، فإنني سوف أعود لأسكن في بيت أقاربي أيضًا.
تنام عرائس الروح السعيدة في سلام؛ حيث يجدن أزواجهن سيدًا، كنز الفضيلة. ||3||
وتكون بطانياتهم ومراتبهم مصنوعة من الحرير، وكذلك الملابس التي يرتدونها.
يرفض الرب العرائس النجسات، وتمضي ليلتهن في البؤس. ||4||