لتستقر أقدام اللوتس الخاصة بالرب في قلبك، ولسانك يردد اسم الله.
يا ناناك، تأمل في ذكر الله، وقم بتغذية هذا الجسد. ||2||
باوري:
الخالق نفسه هو الأماكن المقدسة الثمانية والستين للحج؛ وهو نفسه يأخذ حمام التطهير فيها.
فهو نفسه يمارس الانضباط الذاتي الصارم؛ والرب السيد نفسه يجعلنا نترنم باسمه.
فهو نفسه يرحمنا؛ ومدمر الخوف نفسه يعطي المحبة للجميع.
من أنار الله وجعله جورموخًا، ينال دائمًا شرفًا في محكمته.
من حفظ شرفه السيد الرب، يأتي ليعرف الرب الحقيقي. ||14||
سالوك، المهل الثالث:
يا ناناك، بدون لقاء المعلم الحقيقي، يصبح العالم أعمى، ويقوم بأفعال عمياء.
فهو لا يركز وعيه على كلمة الشباد، التي من شأنها أن تجلب السلام للإقامة في العقل.
إنه يعاني دائمًا من المشاعر المظلمة للطاقة المنخفضة، ويتجول، ويقضي أيامه ولياليه محترقة.
كل ما يرضيه يكون، وليس لأحد أن يقول كلمة في هذا. ||1||
المهل الثالث:
لقد أمرنا المعلم الحقيقي أن نفعل هذا:
من خلال بوابة المعلم، تأمل في السيد المعلم.
السيد الرب موجود دائمًا، فهو يمزق حجاب الشك، ويضع نوره في العقل.
اسم الرب هو رحيق أمبروزيا - خذ هذا الدواء الشافي!
ثبت إرادة المعلم الحقيقي في وعيك، واجعل محبة الرب الحقيقي هي انضباطك الذاتي.
يا ناناك، سوف يتم حفظك في سلام هنا، وبعد ذلك، سوف تحتفل مع الرب. ||2||
باوري:
فهو نفسه التنوع الواسع للطبيعة، وهو نفسه الذي يجعلها تثمر.
فهو البستاني بنفسه، وهو الذي يسقي كل النباتات بنفسه، وهو الذي يضعها بنفسه في فمه.
فهو الخالق، وهو المستمتع، وهو الذي يعطي، ويجعل الآخرين يعطون.
فهو نفسه الرب والسيد، وهو نفسه الحامي؛ وهو نفسه يتخلل وينتشر في كل مكان.
ويتحدث الخادم ناناك عن عظمة الرب الخالق الذي ليس لديه أي جشع على الإطلاق. ||15||
سالوك، المهل الثالث:
يُحضر شخص زجاجة كاملة، ويُحضر شخص آخر كوبه.
يشرب الخمر، ويذهب عقله، ويدخل الجنون إلى عقله؛
لا يستطيع التمييز بين خاصته والآخرين، ويتعرض للضرب من قبل سيده وسيده.
وبشربه ينسى سيده وربه، ويعاقب في محكمة الرب.
لا تشربوا الخمر الكاذبة إطلاقا إذا كان ذلك في مقدوركم.
يا ناناك، يأتي المعلم الحقيقي ويلتقي بالبشر؛ وبفضله، يحصل الإنسان على النبيذ الحقيقي.
فإنه سوف يسكن إلى الأبد في محبة الرب السيد، ويحصل على مقعد في قصر حضرته. ||1||
المهل الثالث:
عندما يفهم هذا العالم، فإنه يبقى ميتًا بينما هو حي.
عندما يضعه الرب في النوم، فإنه يبقى نائما، وعندما يوقظه، فإنه يستعيد وعيه.
يا ناناك، عندما يلقي الرب نظرة نعمته عليه، فإنه يجعله يلتقي بالمعلم الحقيقي.
بفضل نعمة المعلم، ابق ميتًا وأنت على قيد الحياة، ولن تضطر إلى الموت مرة أخرى. ||2||
باوري:
بفضله يحدث كل شيء، فما الذي يهمه في أي شخص آخر؟
يا رب العزيز، كل إنسان يأكل مما تعطيه - الكل خاضع لك.