صحيح هو اللسان المشبع بالحقيقة، وصحيح هو العقل والجسد.
إن من يحمد غير الرب الحقيقي يضيع عمره كله. ||2||
دع الحقيقة تكون المزرعة، والحقيقة هي البذرة، والحقيقة هي البضاعة التي تتاجر بها.
ليلاً ونهارًا، ستكتسب ربحًا لاسم الرب، وسيكون لديك كنز يفيض بثروة العبادة التعبدية. ||3||
لتكن الحقيقة طعامك، ولتكن الحقيقة ثوبك، وليكن دعمك الحقيقي هو اسم الرب.
من ينعم عليه الرب بهذه الطريقة، يحصل على مقعد في قصر حضرة الرب. ||4||
في الحقيقة نأتي، وفي الحقيقة نذهب، ومن ثم، لا نكون محكومين بالتناسخ مرة أخرى.
يتم الترحيب بالجورموخ باعتبارهم صادقين في المحكمة الحقيقية؛ وهم يندمجون في الرب الحقيقي. ||5||
إنهم صادقون في أعماق أنفسهم، وعقولهم صادقة؛ إنهم يغنون التسابيح المجيدة للرب الحقيقي.
في المكان الحقيقي، يسبحون الرب الحقيقي؛ أنا ذبيحة للمعلم الحقيقي. ||6||
إن الوقت حقيقي، واللحظة حقيقية، عندما يقع الإنسان في حب الرب الحقيقي.
ثم يرى الحقيقة، ويتكلم بالحقيقة؛ ويدرك أن الرب الحقيقي يسود الكون بأكمله. ||7||
يا ناناك، يندمج الإنسان مع الرب الحقيقي عندما يندمج هو مع نفسه.
كما يشاء، فهو يحفظنا؛ فهو الذي يقرر إرادته بنفسه. ||8||1||
واداهانس، ميهل الثالث:
عقله يتجول في الاتجاهات العشرة - كيف يمكنه أن يغني تسابيح الرب المجيدة؟
الأعضاء الحسية منشغلة تمامًا بالشهوة؛ الرغبة الجنسية والغضب يؤثران عليه باستمرار. ||1||
واو! واو! تحية! تحية! ترنموا بحمده المجيد.
إن اسم الرب من الصعب جدًا الحصول عليه في هذا العصر؛ تحت تعليمات المعلم، اشرب الجوهر الرقيق للرب. ||1||وقفة||
بتذكر كلمة الشاباد، يصبح العقل نقيًا تمامًا، وبعد ذلك، يغني الشخص التسابيح المجيدة للرب.
تحت تعليمات المعلم، يصبح الإنسان قادرًا على فهم ذاته، ومن ثم، يصبح قادرًا على السكنى في موطن ذاته الداخلية. ||2||
يا عقلي، كن مشبعًا إلى الأبد بمحبة الرب، وغن إلى الأبد تسابيح الرب المجيدة.
إن الرب الطاهر هو واهب السلام إلى الأبد؛ ومنه يتلقى الإنسان ثمار رغبات قلبه. ||3||
أنا متواضع ولكني ارتفعت، إذ دخلت إلى هيكل الرب.
رفع الحجر الغارق، حقًّا عظمته المجيدة. ||4||
من السم، لقد تحولت إلى رحيق أمبروزال؛ تحت تعليمات المعلم، حصلت على الحكمة.
من الأعشاب المرة، تحولت إلى خشب الصندل؛ هذا العطر يتخلل أعماقي. ||5||
إن هذه الولادة البشرية ثمينة للغاية؛ إذ يجب على الإنسان أن يكسب حق المجيء إلى العالم.
بفضل القدر المثالي، التقيت بالمعلم الحقيقي، وأنا أتأمل في اسم الرب. ||6||
إن المانموخ المتعجرفين مخدوعون؛ مرتبطون بالفساد، يضيعون حياتهم سدى.
إن اسم الرب هو محيط سلام إلى الأبد، ولكن الرجال لا يحبون كلمة الشاباد. ||7||
كل شخص يستطيع أن يردد اسم الرب هار هار بأفواههم، ولكن قليلون فقط هم من يحفظونه في قلوبهم.
يا ناناك، أولئك الذين يقدسون الرب في قلوبهم، ينالون التحرير والتحرر. ||8||2||
واداهانز، أول ميهل، شانت:
إله خالق واحد عالمي. بفضل نعمة المعلم الحقيقي:
لماذا نتعب أنفسنا بغسل الجسد الملوث بالكذب؟
لا يجوز للإنسان أن يستحم إلا إذا مارس الحقيقة.
عندما تكون الحقيقة داخل القلب، يصبح الإنسان صادقًا، ويحصل على الرب الحقيقي.