أونجكار ينقذ العالم من خلال الشاباد.
أونجكار ينقذ الجورموخ.
استمع إلى رسالة الرب الخالق الكوني الخالد.
إن الرب الخالق الكوني الخالد هو جوهر العوالم الثلاثة. ||1||
اسمع يا أيها البانديت، يا عالم الدين، لماذا تكتب عن المناقشات الدنيوية؟
كغورموخ، اكتب فقط اسم الرب، رب العالم. ||1||وقفة||
ساسا: لقد خلق الكون بأكمله بسهولة؛ نوره الواحد يملأ العوالم الثلاثة.
أصبح جورموخ، واحصل على الشيء الحقيقي؛ اجمع الأحجار الكريمة واللؤلؤ.
إذا فهم الإنسان وأدرك واستوعب ما يقرأه ويدرس، فإنه في النهاية سوف يدرك أن الرب الحقيقي يسكن عميقًا في نواته.
يرى الجورموخ ويتأمل الرب الحقيقي؛ فبدون الرب الحقيقي، يكون العالم زائفًا. ||2||
دهدا: أولئك الذين يقدسون الإيمان الدارمي ويعيشون في مدينة دارما هم جديرون؛ عقولهم ثابتة ومستقرة.
دها: إذا لامس غبار أقدامهم وجهه وجبهته تحول من حديد إلى ذهب.
طوبى لسند الأرض؛ فهو لم يولد، وقياسه وكلامه كاملان وحقيقيان.
الخالق وحده يعرف مدى قدرته؛ فهو وحده يعرف المعلم الشجاع. ||3||
في حب الثنائية، تضيع الحكمة الروحية؛ يتحلل الإنسان في الكبرياء، ويأكل السم.
يعتقد أن الجوهر السامي لأغنية المعلم لا فائدة منه، ولا يحب سماعها. إنه يفقد الرب العميق الذي لا يمكن فهمه.
من خلال كلمات الحقيقة الخاصة بالمعلم، يتم الحصول على رحيق أمبروزال، ويجد العقل والجسد الفرح في الرب الحقيقي.
إنه هو نفسه الجورموخ، وهو نفسه الذي يمنح رحيق الأمبروزيا؛ وهو نفسه يقودنا لشربه. ||4||
الجميع يقولون أن الله هو الواحد الأحد، ولكنهم منغمسون في الأنانية والكبرياء.
أدرك أن الله الواحد موجود في الداخل والخارج؛ افهم هذا، أن قصر حضوره هو داخل منزل قلبك.
إن الله قريب، فلا تظن أن الله بعيد، فالرب الواحد يملأ الكون كله.
هناك في الرب الخالق العالمي الواحد؛ لا يوجد غيره على الإطلاق. يا ناناك، اندمج في الرب الواحد. ||5||
كيف يمكنك أن تجعل الخالق تحت سيطرتك؟ لا يمكن السيطرة عليه أو قياسه.
لقد جعلت مايا الإنسان مجنونًا، وأعطته دواء الكذب السام.
إن الإنسان مدمن على الجشع والطمع، فيدمر نفسه، ثم يندم ويتوب بعد ذلك.
لذا اخدموا الرب الواحد، واحصلوا على حالة الخلاص؛ سوف تتوقف ذهابكم وإيابكم. ||6||
الرب واحد في كل الأفعال والألوان والأشكال.
ويظهر في أشكال عديدة من خلال الرياح والماء والنار.
الروح الواحدة تتجول عبر العوالم الثلاثة.
من يفهم ويستوعب الرب الواحد هو المكرم.
من يجمع بين الحكمة الروحية والتأمل، يعيش في حالة من التوازن.
ما مدى ندرة أولئك الذين، مثل الغورموخ، يصلون إلى الرب الواحد.
وحدهم يجدون السلام، من يباركه الرب بنعمته.
في جوردوارا، باب المعلم، يتحدثون ويسمعون عن الرب. ||7||
نوره ينير المحيط والأرض.
في جميع العوالم الثلاثة، هناك المعلم، رب العالم.
يكشف الرب عن أشكاله المتنوعة؛
بمنح نعمته، يدخل إلى بيت القلب.
السحب منخفضة، والمطر ينهمر بغزارة.
يزين الرب ويرفع بكلمة الشاباد السامية.
من يعرف سر الإله الواحد،
هو نفسه الخالق، وهو نفسه الرب الإلهي. ||8||
عندما تشرق الشمس يتم قتل الشياطين؛
ينظر الإنسان إلى الأعلى ويتأمل في الشباد.
الرب هو ما وراء البداية والنهاية، ما وراء العوالم الثلاثة.
فهو نفسه يتصرف ويتكلم ويستمع.