يا ناناك، تلك العروس الروحية متحدة في الاتحاد؛ إنها تعتز بزوجها الحبيب إلى الأبد، في أعماق نفسها.
بعضهم يبكون وينتحبون، منفصلين عن ربهم، والعميان لا يعرفون أن زوجهم معهم. ||4||2||
واداهانس، ميهل الثالث:
إن أولئك الذين انفصلوا عن ربهم الحبيب يبكون وينتحبون، ولكن زوجي الحقيقي ربي هو دائمًا معي.
أولئك الذين يعرفون أنهم يجب أن يرحلوا، يخدمون المعلم الحقيقي، ويسكنون في نام، اسم الرب.
إنهم يعيشون باستمرار على نام، والمعلم الحقيقي معهم؛ إنهم يخدمون المعلم الحقيقي، وبالتالي يحصلون على السلام.
ومن خلال الشاباد، فإنهم يقتلون الموت، ويحفظون الرب الحقيقي في قلوبهم؛ ولن يضطروا إلى المجيء والذهاب مرة أخرى.
الحق هو الرب والسيد، والحق هو اسمه؛ عندما نلقي نظرة منه، نشعر بالبهجة.
إن أولئك الذين انفصلوا عن زوجهم الحبيب يبكون وينتحبون، ولكن زوجي الحقيقي ربي هو دائمًا معي. ||1||
الله سيدي وسيدي هو الأعلى من كل شيء، فكيف أستطيع أن ألتقي بحبيبتي العزيزة؟
عندما وحّدني المعلم الحقيقي، اتحدت بشكل طبيعي مع زوجي الرب، والآن، أحتفظ به في قلبي.
أنا أعز حبيبي باستمرار وبكل حب داخل قلبي؛ ومن خلال المعلم الحقيقي، أرى حبيبي.
إن عباءة حب مايا كاذبة؛ فمن يرتديها ينزلق ويفقد توازنه.
هذا الرداء هو الحق، وهو المصبوغ بلون حب حبيبي؛ عندما أرتديه، يرتوِي عطشي الداخلي.
الله سيدي وسيدي هو الأعلى من كل شيء، فكيف ألتقي بحبيبتي العزيزة؟ ||2||
لقد أدركت ربي الإله الحقيقي، بينما ضل الآخرون عديمو القيمة.
أنا أتأمل باستمرار في زوجي الحبيب ربي، وأتأمل في الكلمة الحقيقية للشاباد.
تتأمل العروس في الشاباد الحقيقي، وتتشبع بحبه؛ تلتقي بالمعلم الحقيقي، وتجد حبيبها.
في أعماقها، مشبعة بحبه، ومخمورة بالبهجة؛ وقد أُزيل كل أعدائها ومعاناتها.
استسلم بجسدك وروحك لمعلمك، وبعد ذلك سوف تصبح سعيدًا؛ وسوف يُزال عطشك وألمك.
لقد أدركت ربي الإله الحقيقي، بينما ضل الآخرون عديمو القيمة. ||3||
لقد خلق الرب الحقيقي العالم بنفسه، وبدون المعلم، لن يكون هناك سوى الظلام الدامس.
فهو يوحدنا ويجعلنا نتحد معه، وهو يباركنا بمحبته.
إنه يباركنا بمحبته، ويتعامل في السلام السماوي؛ ويتم إصلاح حياة الجورموخ.
مبارك مجيئه إلى العالم؛ فهو ينفي غروره، ويُشاد به كصادق في محكمة الرب الحقيقي.
"يشرق نور جوهرة الحكمة الروحية في قلبه يا ناناك، وهو يحب الاسم، اسم الرب."
لقد خلق الرب الحقيقي العالم بنفسه، وبدون المعلم، لن يكون هناك سوى ظلام دامس. ||4||3||
واداهانس، ميهل الثالث:
هذا الجسد ضعيف، والشيخوخة تسيطر عليه.
أولئك الذين يتمتعون بالحماية من قبل المعلم يتم إنقاذهم، في حين يموت الآخرون، ليعودوا إلى الحياة؛ ويستمرون في الذهاب والمجيء.
يموت آخرون ليعودوا إلى الحياة من جديد؛ ويستمرون في الذهاب والإياب، وفي النهاية يرحلون نادمين. فبدون الاسم، لا يوجد سلام.
عندما يتصرف الإنسان هنا فإنه يحصل على مكافأته؛ أما الإنسان المتعجرف فإنه يفقد شرفه.
في مدينة الموت، هناك ظلام دامس، وسحب ضخمة من الغبار؛ لا توجد أخت ولا أخ هناك.
هذا الجسد ضعيف، الشيخوخة تسيطر عليه. ||1||
يصبح الجسد مثل الذهب، عندما يتحد المعلم الحقيقي مع نفسه.