المهل الخامس:
إن طلب غيرك يا رب هو من أشد الشقاء.
من فضلك باركني باسمك، واجعلني راضيًا؛ قد يتم إشباع جوع ذهني.
لقد جعل المعلم الغابات والمروج خضراء مرة أخرى. يا ناناك، هل من العجيب أن يبارك البشر أيضًا؟ ||2||
باوري:
هذا هو ذلك المعطي العظيم، لا أريد أن أنساه من ذهني أبدًا.
لا أستطيع أن أعيش بدونه، لحظة واحدة، لحظة واحدة، ثانية واحدة.
فهو معنا ظاهرياً وباطنياً، فكيف نخفي عنه شيئاً؟
من حافظ على شرفه بنفسه، يعبر المحيط العالمي المرعب.
فهو وحده المتعبد والمعلم الروحي والممارس المنضبط للتأمل، الذي باركه الرب كثيرًا.
فهو وحده الكامل والمعروف بالأعلى، الذي باركه الرب بقدرته.
فهو وحده الذي يتحمل ما لا يطاق، والذي يلهمه الرب لتحمله.
وهو وحده يلتقي بالرب الحقيقي، الذي تم زرع تعويذة المعلم في ذهنه. ||3||
سالوك، المهل الخامس:
طوبى لتلك الترانيم الجميلة التي عندما يتم ترديدها تطفئ كل عطش.
طوبى لأولئك الناس الجميلين الذين يرددون اسم الرب مثل الغورموخ.
أنا ذبيحة لأولئك الذين يعبدون ويعبدون الرب الواحد.
أشتاق إلى غبار أقدامهم، فبفضله أحصل عليه.
أنا قربان لأولئك الذين يملؤهم حب رب الكون.
أخبرهم عن حالة روحي، وأصلي لكي أتحد مع الرب الملك السيّد، صديقي.
لقد وحّدني المعلم المثالي معه، وأزال عني آلام الميلاد والموت.
لقد وجد الخادم ناناك الرب الجميل الذي لا يمكن الوصول إليه، ولن يذهب إلى أي مكان آخر. ||1||
المهل الخامس:
مبارك هو ذلك الوقت، مبارك هو تلك الساعة، مبارك هو تلك الثانية، ممتازة هي تلك اللحظة؛
مبارك هو ذلك اليوم، وتلك الفرصة، عندما نظرت إلى الرؤية المباركة لدارشان المعلم.
تتحقق رغبات العقل عندما يتم الحصول على الرب الذي لا يمكن الوصول إليه أو سبر أغواره.
يتم القضاء على الأنانية والتعلق العاطفي، ولا يعتمد الإنسان إلا على دعم الاسم الحقيقي.
أيها الخادم ناناك، الذي يلتزم بخدمة الرب - فإن العالم كله يخلص معه. ||2||
باوري:
ما أقل أولئك الذين ينعمون بحمد الرب في العبادة التعبدية.
إن الذين باركهم الرب بكنوزه لا يُدعون إلى تقديم حسابهم مرة أخرى.
من غمره حبه، غمرته النشوة.
إنهم يأخذون دعم الاسم الواحد، الاسم الواحد هو طعامهم الوحيد.
ومن أجلهم يأكل العالم ويستمتع.
إن ربهم الحبيب ملك لهم وحدهم.
يأتي المعلم ويلتقي بهم، وهم وحدهم يعرفون الله.
أنا ذبيحة لمن يرضي ربه وسيده. ||4||
سالوك، المهل الخامس:
صداقتي مع الرب الواحد وحده، وأنا أحب الرب الواحد وحده.
الرب هو صديقي الوحيد، ورفقتي هي مع الرب وحده.
محادثتي مع الرب وحده؛ فهو لا يعبس أبدًا، ولا يحوّل وجهه بعيدًا.
فهو وحده يعلم حالة روحي، ولا يتجاهل حبي أبدًا.
إنه مستشاري الوحيد، القادر على التدمير والخلق.
الرب هو معطيي الوحيد، فهو يضع يده على رؤوس الكرماء في العالم.
أنا أعتمد على دعم الرب الواحد وحده؛ فهو القادر على كل شيء، وهو فوق رؤوس الجميع.
لقد وحّدني القديس، المعلم الحقيقي، مع الرب. لقد وضع يده على جبهتي.